إذا كنت مثلي على كف عفريت .. تقتات حلماً.. تواري أنينك خلف الجروح التي لا يموت صداها ، وتحتضن الأمنيات .. التي تحرق العمر ، تجري الدموع ، فأنت بحق إمام الحيارى . ولكنني ياصديقي روح كل الحيارى، وقبلة التائهين. تدور رحايا على بعض تيهي أفتش لا شئ . ولي أمل ..لم أطله..ولم أفتقده يقلبني فوق جمر التمني حنيناً ويرسلني خلف شوقي أسيراً أناجيه كل مساء وأرحل ..خلف شرودي على عتبات التمني ألم فلا شي مثل دموعي ولأحزن يشبه حزني وليس على وتري نغمة..تواري أنيني تخط دليلاً يمزق أشرعتة التيه .. يروي شجوني فعفواً ..إذا قلت،لاشئ يشبهني فكم كفة رجحتني وكم ندوة لملمتني وكنت أنا روح كل الحيارى وقبلة التائهين . وعفواً إذا قلت من لملم الأحرف التائهه غير اسمي ومن صاغ فتنتته قبل منتصف الأمنيات .. على تلة من أنين ومن خط قافية للحروف الثكالى سوى ذلك المرتدي ..أنا على كعبة الحالمين تلوت حياتي أقمت إرتحالي على قائمة السير مستعراَ .. ألوذ ببعضي إليا فلا شئ يجمعني ولاشئ يحيي سكوني وكنت أنا واحدً ، كنت روح الحيارى ، وكل الحيارى وكنت وحدي أنا شبنهاور