طالب نقيب السادة الأشراف السيد "محمود الشريف" فضيلة الإمام الأكبر "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الشريف بالعدول عن قرار الاعتكاف والبقاء في صدارة المشهد للمساهمة عمليا في خروج البلاد من الأزمة الراهنة. وأكد الشريف في بيان له مساء الإثنين تقدير نقابة الأشراف لألم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشديد لإسالة الدماء واضطراب المشهد الحالي وارتباكه وتأخر الخروج من المأذق الحالي وإجراء المصالحة الوطنية. وأشار نقيب الأشراف إلى أنه يتواصل مع الإمام الأكبر وكبار العلماء لمراجعة الموقف, وعدم التخلي عن الدور الوطني الذي تطلبه منا جميعا المرحلة الحالية لوحدة الصف عقب البيان الذي ألقاه على الأمة والذي استاء فيه من مشهد الدم, وطالب بضرورة الخروج من الأزمة الحالية وتحمل كل طرف لمسئولياته. من جانبها ناشدت الطرق الصوفية الدكتور "أحمد الطيب" عدم الغياب عن المشهد الوطني ولو للحظة, حرصا على مصلحة الوطن واستقراره وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان بشكل مستمر ودائم. وقال عبدالهادب القصبب شيخ مشايخ الطرق الصوفية ` في بيان مساء اليوم الإثنين - "إن الطرق الصوفية ومشيختها تابعت كلمتكم للأمة وإذ نحيي مواقفكم الوطنية فإن الطرق الصوفية تؤكد أنكم صمام الأمان لهذا الوطن, وأن مجرد تفكيركم في الاعتكاف يثير القلق والخوف بين كافة فئات الشعب المصري". وأضاف أن المشيخة العامة للطرق الصوفية تهيب بالجميع الاستجابة إلى حقن الدماء, وسرعة تحقيق المصالحة الوطنية والخروج بالوطن من هذه الأزمة, وعلى استعداد لبذل كل ما يلزم للمساعدة على تحقيق أمن وسلامة الوطن. كان شيخ الأزهر قد أعلن في وقت سابق أنه قد يعتكف حال استمرار الحالة الراهنة