أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنه يجب على كل قادرٍ على بذل مسعى إيجابي للإصلاح والتفاهم وحسن العلاقات بين أبناء الأمة الواحدة ، واضاف ان الأزهر الشريف كان وسيظل - المعبر عن ضمير الشعوب العربية والإسلامية - والتي تتطلع إلى الحرية والاستقرار والتقدُّم والسلام. وأشار فضيلته، في تصريح له بصالة كِبار الزوار بمطار القاهرة، متوجهًا إلى دولة عمان الشقيقة إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بِها عالَمنا العربي، حيث ما يزال إخوتنا في العراق يواصلون اعتصامهم السلمي الحضاري ضِد الطائفية البغيضة كما لاتزال النار تأكل وطننا السوري العزيز، ويصل شواظها إلى إخوة لنا آخرين، ويعمل الخصوم بإشاعة الفوضى وإشارة المشكلات الحقيقية والموهومة في مختلف الأقطار العربية والإسلامية. كما أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح بركة - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو الوفد المرافق لفضيلة الإمام، أن ما صرح به فضيلة الإمام الأكبر هو الرسالة المعنَوية، وهو الدافع من وراء الزيارة التي يلتقي فيها الإمام الأكبر شيخ الأزهر إخوانه في عمان، في ديارهم العزيزة تقديرًا لمشاعرهم الفياضة نحو مصر والأزهر، وفي ظل هذه الروح سيلقي الإمام الأكبر كلمته التّوجيهية في مؤتمر " الإعلام العربي في مراحل الانتقال " بدولة دبي الشقيقة، ويقتطع هذا الوقت من برنامجه الزاخر بالواجبات، بنية خالصة وقصد قويم، وإيثارًا للمصلحة العامة للعرب والمسلمين.