آن الآوان يا امرأة أن يكون للحب صوت يعلو فوق الأحزان يشق عباب الفوت إلى متى الكتمان يخرس فيكِ زهو الأحلام إلى متى جبنكِ يبني بيننا آلاف من الأسوار بلبنة من خوف ولبنة من تشتت الأفكار .. أنا لست بلائمكِ أنا لست معاتبكِ أنا فقط رجل يهوى الأخطار في هواكِ ويعشق الأسفار في عينيك ولا توجعني إلا شفتيكِ وسوطها الجبار . أنا يا سيدة قلبي صنعت شالك من احتوائي وغزلته بصفائي وألبستكِ عقدا من ولا ئي لبيت صرخات قلبك أفلا تلبين ندائي ؟ أوا لا تسمعين تأجج ناري من جراء انتظاري ؟ إن كنتِ قوية تعالي وغامري بين أحضاني إن كنتِ فتية فبادري بقطف ثماري أم أنكِ تخافين الثمالة من شهد رضابي وأن تطير بكِ أشواقي بعد السحابِ أيتها المستفزة أشعاري بقد كالسيف أيتها المستبدة بأحلام مسائي وطيفكِ سمر ليلي ونهاري إن كنتِ تلك الصامدة فتعالي جربي بين ذراعي انصهاري وأعدكِ حينها ألا تبرحين مخدع أوجاعي محم الوكيل د