76 % من الشباب دي أمور تخلف.. 18 % السحر مذكور بالقرآن .. 6 % أقارب وأصدقاء جربوه سمعنا أن أغلبية الشباب مقتنع بأعمال السحر والشعوذة .. صدقنا شائعات أن الوهم هي اللي بتحركهم .. ولكن لما سألنا وعملنا استقصاء وجدنا أننا لسه بخير ، وأن الدين والعقيدة ما زالت قوية بداخلنا .. وأن اللي بيروجوا لكارثة السحر والشعوذة دول اليهود وأعدائنا اللي عاوزين يخلونا متأخرين وكمان نفقد دينا.. 76 % من الشباب قالوا أعوذ بالله دي أمور تخلف العلم شلها من زمان .. 18 % قالوا السحر مذكور بالقرآن ولكن لا يمكن نصدق الدجالين .. 6 % قالوا بالفعل ولما أقارب وأصدقاء جربوه ولقوا ليه مفعول أكيد .. وإليكم بعض الآراء .. "لما تحب تضرب أمة .. انشر بينهم الجهل وأعمال السحر والشعوذة .. ولما تحب تضرب عقيدة الشباب والناس استخدم معهم أوهام .." قالها المهندس سامح عليان ، واستكمل :" نعم ذكر السحر في القرآن ذكرت الأعمال التي تفرق بين المرء وزوجة ، ولكن في الوقت نفسه حرم القرآن الذهاب للسحرة للدجالين ، واللي يروحوا للمشعوذين يا أما لا يؤمنون بالقدر أو الحاقدين والواهمين في أشياء ليست بحقهم " .. "لا طبعا دى خرافات" قالها المهندس مجدي الألفي ، ولا يمكن لإنسان في القرن 21 طلعنا فيه للقمر بان نصدقه .. أما بيبو فقال :"لا اقتنع به وكل من يعمل ذلك يا إما جاهل يا اما يستغل جهل الناس ".. " لا توجد أعمال ولا سحر كل دا شعوذة " قالها أحمد شعبان .. أما أحمد يحيى فكان رأيه " كل ده مذكور في القرآن " بس طبعا ما ينفعش نلجأ له وربنا بيقول وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ".. قالت أم حفص ماهر:"كل من عند الله .. أنه يمهل ولا يهمل" .. وأشار أحمد عبد العزيز إلي أن ذلك :"غياب دين وعدم إيمان بالقدر .. ورزق .......... علي المجانين".. إيمان عكاشة قالت " أنه غياب دين " .. مريم كوربا قالت :"غياب دين " .. " المشكلة فعلا إننا نخترع شماعة عشان نعلق عليها فشلنا " قالها سمير عبد الهادي وأكمل كلامه "أننا نبحب نجد مبررات لأخطائنا.. دايما نجرى ورا الأوهام عشان نوهم نفسنا إن إحنا صح ومش بإيدينا حاجة..إن فى قوة عظيمة خفية ورا فشلنا دا.. وممكن نصرف ملايين على الكلام دا من غير فايدة..كان ممكن نصرفهم على حاجة تنفع وتنجحنا بجد " .. قال إيهاب :"السحر مذكور في القران لكن أختلف العلماء فيه " .. " اذا كنا نقصد النص ..فكلهم نصابين " قالتها إيمان حجازي ، واستكملت "إنما هناك فعلا من يعلم بالسحر ومن يعمل به ، وانيس منصور ع ما اعتقد ذكر ف كتاب لا اذكر اسمه ان قدماء المصريين استخدمو السحر ف بناء الاهرامات وهناك قصة هاروت وماروت وكذلك حادثة السحر اثناء عهد الرسول لكن الله عز وجل قال انهم لن يمسوا احد بسوء الا بإذن الله"... الفرق بين الدجال والمشعوذ يرى خيري منصور أن الشعوب العربية لديها مخزون هائل من الخرافات التى تؤمن بها رغم ان الدين الاسلامى نهانا عنها أرجو أن يتم عمل بحث دقيق لأسباب هذه العادات المتخلفة وكيفية وسبل التخلص منها.. "على الرغم من أننا نعيش فى عصر العولمة والتقدم إلا أنه تزال فئات من الناس وخاصة النساء يعتقدون فى السحر والشعوذة " قالتها سمر أحمد .. واستكملت كلامها :"يلجأون اليها وهذا طبعا غير صحيح , فالسحر هو : حقيقة قائمة قد ذكره الله فى كتابه و أنه أمر حاصل و أنه مما يتعلم .. وقال الله عز و جل ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَ...يْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة ، ويعد السحر من الكبائر الموبقات يعني المهلكات التي تهلك صاحبها وتودي به إلى دركات الهاوية ، لما روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ) قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ : (الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ) .. أما المشعوذ الذي يدعي أنه ساحر أو كاهن وهو كاذب بذلك وقصده من ذلك هو أخذ أموال الناس بالكذب عليهم بأنه يعمل سحر أو يعالج بالسحر أو يعلم المستقبل وهو ليس كذلك ولا يحسن ذلك الفعل وإنما يقلد فعلهم ويشابه حركاتهم .