سعفة نعاس وقدح من الشاي/ وعود قرنفل وحيد بالقاع ... كف بعشرة أصابع سهد/زهد وذيل طويل الأرق... ترتجف علي ثناياه شمس خجول تتواري خلف حجاب كطفلة غجرية نعتوها بالتطرف... ويح الألقاب المهداة بصباح لايترنم به عصفور الصباح الملون...! غارق هو في بهرج الوان تاركاًخلفه ألف امنية ووعد وحيد.. ...فليعود ليقتص منه قسم ملون ... فليأخذ معه الألف المنغمة /ويصدق الوعد بطوق حرية يتوج به هذا الجبين... خدر/ وغفوة لاتكتمل في مهد الإنتظار... انجبت محال جدده الرحيل... عقوق جاهد النفس بصمت عقيم.. أما آن التحرر ,,, ويرتد الصوت موءوٌدا إلى صدري...! يواسيني نغم حزين ألمحني به وتر مشدود أخرس.. يصفعني الخواء كدف عاري ..! الحزن وحده سيحتفي بمشاطرتي كاملة دون إنتقاص يجبره علي تفاوض برحيل... موعودة له.. .! والوعد كذب من قال انه دين يوفي بسداد واحد تعبت ياعصفوري الزجاجي..و.. وهنت حمايتي لجناحيك فأقصد بتحليقك لم تعد سمائي براح يكفيك..! والناي الشاجي بح صوته وتعثر بنحيبه المكلوم.. .. ف عن أي ميلاد يستبشرون/ وهم يقولون مالايفعلون..! وبأي براح ينشدون /والسماء أعلنت ان لاتوبة ستقبل بعد أكذوبة هم بها يتشدقون... صولجان الحرية لاتمسه يد مدعي /أو كف باتت خطوط الوهم أكثر معانقة للهموم.. أ...تولد الأزهار بين أروقة شققهاالبارود وسال منهاخزي وخمول... أ..تقلد الأوسمة صدور الخواء..! أ..يضمد شق الصدور بأوراقهم الهزلية العارية إلا من قرابين توددهم المهين.. النيل أرحم بأسطورته ف بكل عام كان له قربان يتيم..! والحجارة تأن فلم تعد كافية لتأبين إنتفاضة أكفانهم المخضبة.. وعلقت الأرواح بحدائق كانت مزاراً فغدت أجراس يقرعها الجحود.. .! والوعد كذب من قال انه دين يوفي بسداد واحد تعبت ياعصفوري الزجاجي..و.. وهنت حمايتي لجناحيك فأقصد بتحليقك لم تعد سمائي براح يكفيك..! والناي الشاجي بح صوته وتعثر بنحيبه المكلوم.. ف عن أي ميلاد يستبشرون/ وهم يقولون مالايفعلون..!