الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية» ترفض دعوة الرئاسة .. وتبحث اسلوب للرد علي الدستور

للواقع : محمد خليفة
صعدت الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية» من غضبها تجاه مؤسسة الرئاسة والجمعية التأسيسية للدستور، وقاطعت الحفل الرئاسى الذى نظمته رئاسة الجمهورية مساء أمس الأول، الذى تسلم خلاله الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مشروع الدستور الذى أعدته الجمعية، التى سبق وانسحبت منها الكنائس، وسط أنباء عن حشد أبنائها للتصويت ب«لا» خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه 15 ديسمبر الحالى.
ورفض البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، حضور الحفل، أو إرسال مندوب عنه، على الرغم من توجيه دعوة بروتوكولية له، كما رفض الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، وممثلها المنسحب من «التأسيسية»، حضور الحفل، وأوضح أن عدم حضوره جاء للتأكيد على موقفه الرافض للدستور، وكذلك رفض الدكتور يوحنا قلتة، نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، وممثلها المنسحب من الجمعية حضور حفل الرئيس. وكان السفير محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، فشل فى إقناع البابا تواضروس الثانى والأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية المنسحب، بالعودة مرة أخرى للجمعية، الخميس الماضى.
وقالت مصادر إن ممثلى الكنائس الثلاث المنسحبين من اللجنة التأسيسية سيجتمعون خلال الأيام المقبلة لبحث أسلوب الرد الذى ستتبعه الكنائس لرفض الدستور سواء بمقاطعة الاستفتاء، أو المشاركة والتصويت عليه ب«لا»، فى الوقت الذى يؤكد فيه رؤساء الكنائس عدم سعيهم لتوجيه الأقباط لرأى معين، والاكتفاء بتوضيح رأيهم فى رفضه، وسبب انسحابهم من أعمال الجمعية.