بقلم الاستاذ مصطفى محمود ابو ابراهيم التوك توك:- ذلك الشبح الشيطانى الذى هجم وغزا مصر وكاد أن يفتك بها فقد زادت مشاكله ولم تحاول الدولة ترويضه بإيقاف إستيراده أو محاولة تغير مساره من نقمه كل يوم تزداد حوادثه من خطف أو قتل أو لا مبالاه قائديه وخاصة بعد الثورة أصبح يضاهى النقل الثقيل والسيارات الملاكى على الطرق السريعه ويأخذ الشمال واليمين فى آن واحد الفكرة ليست صعبه ولكنها سهلة جداً وتنفذ ولكن بعد عودة سيادة القانون إلى مصر ودر وبها؟؟؟؟؟؟ يصدر فوراً قانون يمنع منعاً بتاً قيام مستوردى التوك توك إتمام عملية البيع قبل الإنتهاء من ترخيصه هذا للجديد من التوك توك أما القديم يعلن فى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن خطة وزارة الداخليه لتقنين وترخيص وضعية التوك توك بواسطة جهة تنشأ خصيصاً لهذا الغرض إما أن تكون فى كل قسم شرطة تابع له صاحب التوك توك أو إنشاء فرع للشرطة فى الوحدات المحلية يمنح التوك توك رخصة قيادة تجدد شهرياً بعد تحصيل الرسم الشهرى ولوحة رقمية ثابتة لا تتغير الإ أن باع صاحب التوك توك لمالك جديد وبمقتضاها تحصل الدولة على رسوم تقررها لجنة من ذو العقل الراجح السريع وليست اللجان العقيمة التى تتشكل حتى تفشل فى مقابل الرسوم يسمح للتوك توك بخط سير دخل القرى والشوارع الجانبية فى المدن فقط ولا يجوز له أن يسير على الطرق الاساسية لوحة الارقام ستسهل على الركاب كثيرا مثلا لو تعدى صاحب تو توك على راكب أو راكبة أو نسى أحد الركاب مثلا حافظة نقوده او موبايله وأيضاً إن خرج على الطرق السريعة الأساسية تسحب الرخصة منه أما الرسوم تكون شهرية مثى 50 جنيها شهريا تأخذ منها 30 جنيهاً للوحدة المحلية لما ستقوم به من رصف الطرق او أشكال أخرى من الخدمات مثل لابد من أعدة كتابة اسم سائق التوك توك كل شهر مع تصوير بطاقتة الشخصية وال20جنيهاً للمرور مقابل عمل ملف لكل توك توك ولوحة وصرف لوحة رقميه جديدة أذا باعه المالك لمالك جديد فى المقابل من لم يتقيد بتلك القوانين يسحب التوك توك ولا يعود لصاحبه الا عند دفع غرامه وقيامه بإستخراج رخصة جديدة له --------------------------- بهذا يتحول التوك توك من وسيلة مواصلات مشاغبه إلى وسيلة مواصلات آمنه ويعود على مصر بايراد نحن فى أمس الحاجه إليه هل سيصل هذا المقال إلى أولى الأمر أم أصبحنا لا ندرك الكارثة قبل أن تأتى وندفن رؤسنا فى الرمال .. من وسيلة مواصلات بات كلاً منها يراها واقع لا يجوز التهرب من وجوده!! وشكراً لكل من قرأ هذا المقال أو هذه الفكره وإن بدت لك إجابية ارجو النشر والتشيير على كل الصفحات ربما إنتبه رجلاً يحب مصر إلى فكرتى هذه وتطبق