للواقع - نهى محمد احتجاز "عميد التربية الرياضية للبنين" في مكتبه بعد فصله احدى الموظفات ورفضه الاعتراف بلجنة العاملين تصاعدت الأحداث في جامعة الإسكندرية، إذ قطع الموظفين والإداريين المضربين عن العمل طريق الكورنيش، أمام مقر إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي، اليوم الاثنين، خلال اليوم الثالث للإضراب على التوالي، للمطالبة بتحسين أوضاعه المالية، واحتجاجاً على قرار مجلس الوزارء بمنع زيادة الحوافز واعتراضاً على عدم تلبية مطالبهم المالية والأدبية التى قالوا إن من شأنها تحسين أوضاعهم المالية. واصيبت حركة المرور بشلل تام وسط مشادات مع السائقين حيث نظم المئات من موظفي الجامعة سلسلة بشرية بدأ من أمام مكتبة الإسكندرية، أمام وصولاً إلى منطقة كامب شيزار، فيما قام رجال المرور بنقل خط السير إلى شارع بورسعيد منعاً لوجود أي احتكاكات بين السائقين والمتظاهرون. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من بينها: "الإضراب مشروع مشروع ضد الظلم وضد الجوع" و "يا حكومة قولي الحق لينا مطالب ولا لأ" و"يوجد أزمة فى الدستور إداري الجامعة مش مذكور"، فيما رددوا هتافات "روحي يا هند قولي لأسامة الكرسي مش دايم يا ماما"، و"قامت ثورة تعدل حالنا عدلت حالهم وإحنا مالنا". ورفض الموظفين المضربين تهديدات عمداء الكليات بتحديد أسماء الداعين للإضراب لاتخاذ اجراءات رادعة ضدهم، فيما طالبوا بإقالة رئيس الجامعة، بينما احتجز موظفي كلية التربية الرياضية "بنين" عميد الكلية الدكتور نادر مرجان – بعد قيامه بفصل احدى الموظفات لمشاركتها الإضراب ونقلها إلى خارج الكلية، الأمر الذي رفضه الموظفين وقام وفد من لجنة العاملين بمقابلته لمعرفة تداعيات قراره، فضلاً عن رفضه مشاركة الموظفين الوقفات الاحتجاجية على طريق الكورنيش، فرفض استقبالهم وطردهم من مكتبه فقاموا باحتجازه احتجاجاً على قراراته، لحين التراجع عنها.