مسيرات الإضراب تخرج من 22 كلية ومعهداً للتظاهر أمام المبنى الإداري.. ومطالب لمرسي بتطبيق العدل الاجتماعي تحت شعار "يوم الكرامة و لا للعنصرية داخل الجامعات" بدأ الألاف من الموظفين الإداريين في جامعة الإسكندرية، إضرابهم المفتوح عن العمل رافعين شعار "العصيان المدني" في أعقاب انتهاء المهلة التي منحوها إلى المسؤولين لتلبية مطالبهم والتي لم تتحقق خلال تلك المدة. وبدت مكاتب الإداريين في كليات الجامعة البالغ عددها نحو 22 كلية ومعهداً خاوية بعد أن أغلقها الموظفين مما تسببت في أعطال كبيرة لإتمام المهام اليومية ووقف الأعمال الإدارية الخاصة بتسيير العمل فيما رفض العاملين أي وعود جديدة من شأنها التأثير على دعاوي العصيان الي رفعوها، مستنكرين قرار تأجيل بدء الدراسة بانه لن يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم. ونظم موظفي الجامعة وقفة احتجاجية على سلالم المبنى الإدراي للجامعة الكائن على طريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي، صباح السبت، حيث تجمع موظفي الكليات داخل ساحات كلياتهم وخرجوا في مسيرات للتظاهر، بعد أن خرج موظفي كلية الهندسة في مسيرة متوجهه الى كلية العلوم ومنها الى معهد الدراسات العليا والبحوث ثم كلية الزراعه لتنتهي بها المطاف الى مبنى الجامعه للمشاركة في المظاهرة. موظفي الكليات قسموا أنفسهم نص، حيث تجمع موظفي كل كلية على حدى أمام ساحة كلياتهم معلنين بدء الاعتصام، بينما اتجه النصف الأخر إلى المبنى الإداري للجامعة على طريق الشاطبي، لبدء التظاهر، حيث تجمع موظفي المجمع النظري للجامعة الذي يضم خمس كليات هي : "الحقوق والتجارة والآداب والتربية والسياحة والفنادق"، امام ملعب كلية التجارة، بينما خرج موظفي كليتي التربيه الرياضيه ل "البنات والبنين" بأتوبيس، فيما خرج موظفي المجمع الطبي من كليات " الطب، وطب الأسنان، والصيدلة التمريض "، معلنين أن "موظفي الجامعات المصرية خط احمر. رفع الموظفين لافتات كتبوا عليها " هل عاد عهد الأسياد والعبيد"، "الموظف = صفر"، "الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع"، بينمارددوا هتافات "كل الدنيا واقفة وسامعة إلا إدارة الجامعة"، "قول متخافشي أسامة لازم يمشي"، "واحد اتنين رئيس الجامعة فين". وانتقد موظفي الجامعة موقف وزير التعليم العالي الرافض لتلبية مطالبهم، فيما طالبوا رئيس الجمهورية بإعادة تقنين أوضاعهم في الهيكل الوظيفي للدولة، وتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية، واصدار مرسوم بالموافقة على طلباتهم للمطالبة بزيادة رواتبهم ورفع الحوافز. وتتمثل مطالب الموظفين المضربين عن العمل في رفع حافز الجامعة من 200% إلى 500 % اعتباراً من شهر يوليو وفصله عن أي زيادات من وزارة المالية، وصرف بدل جامعة لكل العاملين بالجامعات المصرية والمستشفيات الجامعية وكافة الوحدات التابعة للجامعات، ورفع مكافأة الامتحانات من 410 يوماً إلى 600 يوماً وزيادة نسبتها من 3% إلى 7% لافتين إلى ثباتها منذ سنوات طويلة، بينما ارتفعت في التعليم من 2% إلى 5% . كما طالبوا بصرف حافز الجودة لجميع العاملين بالجامعات كونهم طرف أساسي في عملية الجودة، ومساواتهم بأساتذة الجامعة ورفع الأجر الإضافي إلى 50% من الأجر الأساسي وصرف بدل عدوى وبدل المخاطر للعاملين في الجامعة بالجامعات والمستشفيات الجامعية الذين تنطبق عليهم الشروط عليهم الشروط وذلك أسوة بالعاملين في المصالح الحكومية. وقال محمد عفيفي – موظف – أنه لا يضيع حق وراء مطالب ونحن نطالب بحقوقنا الشرعية اسوة بما تم مع المعيدين والمدرسين المساعدين والذى يطبق عليهم (القانون 47 لسنة 78 ) وكذا المطالبة بتعديل اوضاع العاملين بجامعة الاسكندرية من الناحية المالية و كذا الادارية. وأوضح، أن الموظفين لن يتراجعوا عن موقفهم بالمطالبة بتحسين اوضاعهم، مشيرين إلى ان الموظفين قرروا تصعيد الأمر ببدء العصيان المدني، يليه الاعتصام إلى أن يصل للإضراب عن الطعم.