ولما كانت الساعة تشير ل تمام ضجري.. كان عليّ ان أراجع عدد أنفاسي المهدرة/ فاليوم لاأمتلك منها مايكفي ل شهيق يجعلني بمرتبة "حي أرزق " ...! سأبعثر كلي حتي يتبين لي الخيط الفاصل بين حنيني/غضبي...! لما عندما لانجد مانحتضنه نعود للأمس ,ننبش عن ماتبقي من ذاكرة الود.. فتزهر لنا مساحات لابأس منها /تطالعنابثغر مبتسم و{يكأنها} تخبرنا ان "هناوهنا" فقط يجوز التجول دون خوف ,دون ملاحقة ظلال خيبة الرجاء/الأمل في كل من صافحونا بيد وصفعونا بالأخري... ؛؛مدخل لعمق تصبو اليه ...شهيق أول تحاول ان تبقيه ولو لنصف عودة....! البكاءعلي كتف الألم.... و ..وهنّ يفيض بدّمع حرقة تشج أخدود دامي النبض... "لجوء أول"... دائماً هناك فائض من كل مبعثرات الروح , أهم أرتب فيها وأجدني أتجاوز عن اسوؤها , فلا (أنا )أقصيها ف تغادرني ! ولا هي ) خامدة لحين ثورة مؤجلة) ...و "الإنفجار وشيك "... فكل تلك الأنفاس مشتعلة بما يكفي لحرق مياسم صبري وميوعة تمدّد لايناسب الطقس الخريفي ...ولا تكفي لغرق _فوضوية أنفاس الغرق / لاتمنحنا الكثير...وقد نغرق في {حفنة رمل}...!؛ "بشريعة العمق" " يسكن( الحوت) قلق مناسب يناشد إلتقامة .. تغنيه عن خسارته الكبري علي يد "يونس... آخر مارددته صدي الأمواج /ك وشاية ترثي إخفاقه ب آخر محاولاته.. ب أنه؛ضَلَّ " في صدر الماء يبحث عن يونس آخر لايتآمر عليه " بِ ...... {فرار} ....! ها.. هي الروح عندما ننطقها نطلقها للعنان... فتثمر سماء البوح" مثني وثلاث ورباع" قطوف تتوسد كل مساحة لجّت بخواء وتعثرت في ميلادنا... !يونسُ" تمدد مبتلُّ الريش وهنّ" ..حتي إكتملت البشارةوإنفضّ عنه كل تردد ميؤوس منه..... ف.. {تمدد{ ياحلم.. لك براح السماء وشطآن ملوك الجان...لاتثني كاحل روحك ولا تيبس ماطيع لك؛؛ {بجوف التيه ظلت تناشده ... بهسيس خافت} ناشدت أقصوصات السفر ان تحمل لي وجهتك" واتممت كل الترتيبات المرتبة لحفاوة استقبالك كان عليّ ان أبث شوقي اليك بموجة حنين تتفقد المسافة "بين حنينك وقِبْلَتك وإستكفت سفينة نوح فرفع الشراع ليطوي كل ريح تندب الألم ل..يلتوي عنق الطوفان متزمراً .. كيف إستطاعت ان تجمع من كل الم زوجين وتنجو من الغرق...!