الينك الخاص بالجزء الاول http://alwakei.com/news/0/0/0/24586/%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89-%D8%9F-....%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81-:-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%AD%D8%B3%D9%86.html الجزء الثانى :- كانت فرحة أحمد برسالة سلمى عارمة ، فقد تأكد مما اراد وخطط له ، فرد فعل سلمى يؤكد له أنها معجبة به كما هو معجب بها ، وتخاف على مشاعره وأحاسيسه . رد أحمد على رسالة سلمى قائلاً : لا أبداً ، مزعلتش ولا حاجه ، بس تأكدى إنى عمرى ما عملت كدا عشان خاطر أى بنت إلا .... (سلمى) وبدأت الرسائل شبه الغرامية تتدفق من الطرفين ، وكما يقول قائل ، إن أكثر مستفيد من الحب هو ( شركات المحمول ) عبر الرسائل النصية والمكالمات الغرامية ^_^ . وبدأت الدراسة ، أحمد فى السنة قبل النهائية من التعليم الجامعى ، وسلمى فى السنة النهائية من التعليم الثانوى ، ومع قرب الإمتحانات ، تزيد الغراميات ،فأصبحت الرسائل شبه الغرامية ، غرامية مية فى المية وتبدلت الكلمات من إعجاب إلى حب و من صباح الخير يا سلمى إلى صباح الخير بيبى ^_^ . وفى بداية إمتحانات نصف العام الدراسى لأحمد ، قال لسلمى أنه لا يستطيع العيش بدونها ، و أنه يتمنى أن ينهى دراسته اليوم قبل الغد حتى يتقدم لخطبتها ، فهو يريد لهذا الحب أن يتوج بالزواج ، وأعرب لها عن خشيته فى أن ترتبط بأى شخص غيره . قالت له سلمى : انا عمرى ما هرتبط بحد غيرك يا أحمد ، حتى لو مت ، دا أنا بحلم باليوم إللى هتيجى تخطبنى واللحظة إللى هتلبسنى الدبلة . أحمد : بجد يا سلمى ، وعد ؟ سلمى : بجد يا أحمد ، وعد ، وإنت كمان ، هقتلك لو بصيت هنا ولا هنا ضحك أحمد وقال : حد يبقى معاه القمر ويبص للنجوم . سلمى : يا سلام أحمد : بجد إنت قمر ، وأحلى قمر فى الدنيا كلها ، بحبك سلمى : وأنا كمان أحمد : وإنت كمان إيه سلمى : بس بقى ، بتكثف :P عدت الأيام سريعا وإنتهى العام الدراسى ، وبمجرد إنتهاء الإمتحانات ، قال أحمد لسلمى أنه يريد أن يتقدم لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ، وحدث بينهم هذا النقاش أحمد : انا عاوز أتقدملك رسمى ، بعد النتيجة على طول ، وتبقى الفرحة فرحتين سلمى : بس إنت لسه قدامك رابعة كلية ، وممكن أهلى ميوفقوش أحمد : منا هطلب من والدك إنى أخطبك ونلبس دبلة ومحبس ، وإنت لسه قدامك 4 سنين كلية ، هكون أنا اتخرجت وأشتغلت وبعدين انا مش هدخل الجيش ، يعنى هشتغل بعد ما أخلص على طول وممكن نجوز بعد تانية كلية على طول وتكملى دراسة وإحنا مجوزين . سلمى : مش عارفه يا أحمد ، أنا خايفه أحمد : خايفه من إيه بس ؟ سلمى : خايفه أحمل وانا فى الكلية ، وأولد فى الإمتحان أحمد ضاحكاً : بحسبك هتقولى خايفه ميوفقوش ، خلاص إجوزنا ، وإحملتى وهتولدى فى الامتحان ، متخفيش هبقى أقفلك بره اللجنة ، ومعايا الدادة ،عشان تولدك هههههه سلمى : بتتريق عليا ، ماشى ، ماشى أحمد : لا يا حبيبتى أنا أقدر ، شوفى ، انا هكلم والدى وأقنعة ، وأول ما النتيجة تظهر ، هاجى ابارك ,اطلب إيدك من أبوكى ، لو وافق ، هجيب أهلى بعد كدا ، ونعمل خطوبة سلمى : ماشى يا حبيبى ، ربنا يخليك ليا . وظهرت نتيجة الثانوية العامة ، وكان أول نتيجة ظهرت فى القرية عن طريق الإنترنت هى نتيجة سلمى ، بواسطة أحمد ، حيث اسرع بالإتصال بمنزل سلمى وإخبار والدها بنجاحها . ثم أخبرأحمد والد سلمى بأنه قادم غداً ليأخذ حلوى النجاح وكوباً من العصير او الشربات . كان أحمد قد تحدث مع والده فى موضوع خطوبة سلمى ، وهو ما رفضه قائلا له : إنت لسه روحت فين ، مش لما تخلص دراستك الاول وتشتغل تبقى تفكر تخطب ، ولا هتجوزها وأنا اصرف عليكوا ؟؟ فرد أحمد : يا بابا دى مجرد خطوبة دلوقتى ، انا بحبها ومش عاوز حد يخطبها قبلى ، وبعدين مش هنجوز إلا لما اشتغل طبعا وأكون نفسى . ومع إلحاح أحمد على ابيه ، وبعد ما شرب الشاى بالياسمين الخاص بالحاجة أم أحمد ، مضافاً إليه بعض الغمزات واللمزات النسائية ، وافق الحاجة أبو أحمد موافقة مبدئية وقال : خلاص ، انت روح كلم ابوها ، ولو وافق ، يبقى ربنا يقدم إللى فيه الخير . إتصل أحمد فى المساء بسلمى وأخبرها : انا جاى بكرة إن شاء الله أبارك نجاحك ، وهكلم والددك فى الخطوبة ، قولى يارب يوافق سلمى : انا خايقه قوى أحمد : ربنا هيسهل إن شاء الله ، انتى حاولى تفاتحى مامتك فى الموضوع ، عشان الستات بيبقى ليها دور بردو ، خليها تسقيه شاى بالياسمين سلمى : إشمعنى شاى بالياسمين ؟ أحمد : لا ، دى ابقى افهمهالك بعدين :P لم تكن تدرى سلمى كيف تفاتح والدتها فى هذا الموضوع ، كانت سلمى قريبه جداً من والدتها ، وتحكى لها كل شىء ، إلا هذا الموضوع ، فلم تخبرها يوماً بحبها لأحمد ، لم يكن عندها الجرأه لذلك ، ذهبت إلى امها وكانت فى المطبخ ، سلمى : ماما ، مش عاوزه أى مساعده ، أعمل معاكى حاجه أم سلمى : لا يا حبيتى شكرا ، انا خلاص خلصت كل حاجه سلمى : متأكده ، مش عاوزه أى حاجه أم سلمى : اممم ، عاوزه إيه ، قولى ، انا عارفاكى سلمى : بصراحه بصراحه ، أم سلمى : هاااا سلمى : عارفه البشمهندس أحمد ، إللى جابلى النتيجة من على النت ؟ أم سلمى : أيوه ، إبن حلال والله ياما دعيتله أمبارح سلمى : هو عاوز يتقدملى ، وجاى يكلم بابا بكرة عشان يخطبنى ضحكت أم سلمى وقالت : يخطبك ، هاهااهاهاها ، وهتجوزا امتى بقى ؟ سلمى : ماما بقى ، انا بكلم جد ام سلمى : جد إية يا بت ؟ وإنت إية اللى عرفك ؟ اوعى تكونى بتكلمية من ورايا ولا بتقابليه ؟ سلمى : لا يا ماما ، لية يعنى ، بس هو اتصل بيا يباركلى على النتيجة ، وبعدين قالى إنه عاوز يتقدملى أم سلمى : بس هو لسة مخلصش كلية ، دا لسة بياخد مصروفه من أبوة سلمى : يا ماما دى خطوبة بس ، وبعدين منا لسة قدامى الكلية ، يعنى هيكون خلص دراسة وأشتغل وممكن نجوز وانا بعد تانية او تالتة كلية ، وبعدين والله نص بنات المدرسة بيتمنوا يكلموه بس ، وهو محترم قوى ، وشاطر ، يعنى أكيد اول ما يخلص الكلية ، الشركات هتجرى عليه . أم سلمى : بس أبوكى مش هيوافق ، البنات لما بتنخطب ، بتنخطب لواحد مستقبله مضمون ، بيشتغل وبيكون نفسه ، مش بتنخطب لطالب سلمى : مهو دا دورك يا ست ماما ، تقنعى بابا ، يعنى انت مش هتبقى مبسوطة لما بنتك حبيبتك تبقى مبسوطة أم سلمى : اااه منك ، ماشى ، وهو هييجى امتى ؟ سلمى : بكرة أم سلمى : لما نشوف ابوكى هيقول إية ، لو عرف إنك كلمتيه ، هيدبحك . سلمى : لا مش هيعرف ، وبعدين كل حاجة هتبقى رسمى أهوة ، شدى حيلك بقى . ذهب أحمد فى اليوم التالى إلى منزل سلمى ، وقابله والدها الحج ربيع بالترحاب وشكره على إهتمامه بالنتيجة وبعد أن شرب أحمد القليل من العصير ، بدأ فى الكلام قائلا أحمد : الحقيقة يا حج ربيع ، انا كنت عاوزك فى موضوع مهم الحج ربيع : إتفضل يا بشمهندس أحمد : انا إن شاء الله لسالى سنة واحدة فى الكلية ، وإن شاء الله ربنا يوفقنى بشغل كويس بعد التخرج ، حضرتك عارف إنى الولد الوحيد ، يعنى مليش جيش ، ودا إللى شجعنى وخلانى أجى لحضرتك إنهاردة عشان أطلب إيد الأنسة سلمى . لو حضرتك وافقت ، هجيب أهلى ونقرأ الفاتحة ونلبس دبله ومحبس ، وبعد سنتين ، أكون انا خلصت واشتغلت ، وتكون هى خلصت تانية كلية ، ممكن نجوز ، فإنت إية رأى حضرتك ؟ الحج ربيع : الحقيقة كلامك مفاجأ يا بشمهندس ، إنت إنسان كويس ومحترم ومبتتأخرش عن حد لو طلب منك حاجة ، انا شايف انك لسة صغير ، المفروض إنك تستنى لما تخلص دراستك وتشتغل ، وتستقر ماديا ، وبعدين تفكر فى الزواج ، وسلمى لسة صغيرة على الحجات دى ، أحمد : بصراحة انا خايف استنى لما اخلص دراسة واشتغل ، ييجى حد غيرى يخطبها ويجوزها ، عشان كدا ، جيت لحضرتك الحج ربيع : سلمى لسة صغيرة ، وبعدين محدش عارف النصيب فين ، فى النهاية كل واحد بياخد نصيبة ، إنت شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ، والف بيت هيتمنى يناسبك . لم يستطع أحمد إقناع والد سلمى بأى شىء ، فوالدها محق ، ربما يرى إبنته صغيرة على الدخول فى هذة الأمور ، وربما يرى أن أحمد لا يزال طالب ، يدفعه طيش شبابه على هذة الامور ، فتحمل المسئولية شىء ، والأحلام والوردية شىءً أخر . استأذن أحمد بإلانصراف ، ورد عليها والد سلمى : شرفت يا بشمهندس ، وشكرا مرة تانية على تعبك معانا ، لا شكرا على واجب يا حج ربيع ، كان هذة رد أحمد وهو ذاهباً ، حزيناً ، فقد تبدد حلمه ، وربما تصيع منه حبيبته وفى طريق عودته لمنزله ، إتصلت به سلمى ، فلم يرد عليها ، توالت الإتصالات ، ولكن لا مجيب ، فأرسلت له رسالة : مالك يا أحمد ، مبتردش عليا لية ؟ إية إللى حصل ؟؟ . قرأ أحمد الرسالة ولم يرد ، إتصلت سلمى مرة أخرى ، فرد عليها ، وكانت عادته ان يتصل هو عليها بعد إنتهاء رنتها الخاصة أحمد : أيوة يا سلمى سلمى : مالك ، إية اللى حصل ، وبابا قلك إية ؟ أحمد : يعنى إنت معرفتيش ؟ سلمى : والله ما عرفت حاجة ، انا كنت مشغولة مع الناس جوة ، وبابا متكلمش ولا قال اى حاجة أحمد : والدك قالى لما تخلص تعليم وتشتغل وتكوّن نفسك ، الف بيت هيتمنى يناسبك ، يعنى من الاخر ، مع نفسك . سلمى : متزعلش يا حبيبى ، انا هخلى ماما تضغط عليه ، وهيوافق إن شاء الله ، عشان خاطرى متزعلش . أحمد : ربنا يقدم إللى فيه الخير ، يلا عشان انا داخل على البيت ، عاوزة حاجة ؟ سلمى : لا سلامتك ، بحبك !!!! أحمد : وأنا كمان ، مع السلامة . دخل أحمد المنزل ، ووجد والده ووالدته جالسين ، وفى صوتاً واحد ، هااااا ؟ عملت إية ؟ أحمد : ولا حاجة ، قالى شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ، والف بيت هيتمنى يناسبك . أم أحمد : معلش يا حبيبى ، تعالى لما أجبلك كوباية عصير أبو أحمد : مش قلتلك ، يابنى إنت لسة صغير ، والدنيا مش طارت ، والراجل مغلطتش ، بنات الناس مش لعبة . أحمد : يا حج وأنا لو عاوز ألعب بيها ، هروح أتقدملها ؟؟ أبو أحمد : يابنى إللى بيوافق على عريس ، بيوافق على واحد ، جاهز ، عنده شقة ، هيقدر يجيب عفش ، هيقدر يصرف على بنتهم ، مش لسة بيدرس ولسة لما يتخرج هيدور على شغل ويكون نفسه ، إنت لسة مشوارك طويل أحمد : ماشى ، ربنا يسهل ، انا داخل أريح فى أوضتى شوية أم أحمد بعد إلانتهاء من عمل العصير : يوووه ؟ أحمد راح فين ؟؟ إحمد ّّ إفتح يابنى إشرب العصير ؟ دا ساقع وطازه أحمد : مليش نفس يا ماما أم أحمد : يا حبيبى يابنى وعلى الجانب الأخر ، فى المساء ، عندما جلست أم سلمى مع زوجها الحج ربيع ، وكانت سلمى تقف خلف باب الغرفة تنصت إليهم ، أم سلمى : هو البشمهندس أحمد كان جايلك لأيه يا حج ؟ الحاج ربيع : كان جاى يبارك على نجاح سلمى أم سلمى : بس ؟ الحاج ربيع : اه بس أم سلمى : يعنى مش فاتحك فى أى موضوع تانى ؟ الحاج ربيع : شكلك بتلمحى لحاجه ، قولى إللى عندك أم سلمى : يعنى مش طلب منك إيد سلمى الحاج ربيع : الله الله ، دا إنتى عارفه كل حاجه أهو ، طب ما كنتى تيجى تقعدنا معانا ولا تقابليه إنتى أحسن ومن خلف الباب سلمى تضرب بأصابع ديها على فمها وتقول ، يا انهار اسود ، يا انهار اسود ، الست دى هتودينى فى داهيه ، أم سلمى : يووه يا حج ، انا سمعت طراطيش كلام وأنا معديه الحاج ربيع : طيب وعاوزه إيه دلوقتى ؟ أم سلمى : بالهدواه يا ربيع ، انت بتزعق ليه الحاج ربيع : أصل كلام فاضى ، واحد لسه بيأخد مصروفه من أبوه وعاوز يجوز !! أم سلمى : هو قالك إنه عاوز يجوز ؟ وإنت قلتله إيه ؟ الحاج ربيع : قلتله سلمى لسة صغيره وإنت لسة صغير ، ، إنت شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ، والف بيت هيتمنى يناسبك . أم سلمى : يا ربيع ، ما بنات كتير إجوزت بعد الثانوية ، وبعدين هما هيتخطبوا بس ، وكمان سنتين ولا تلاتة يجوزوا الحاج ربيع : إنتى هبلة ؟ الواد لسة مخلصش كلية ، يعنى متعرفيش حاجة عن مستقبله ، تربطى بنتك بيه ليه من دلوقتى ؟ لما يبقى يخلص ويشتغل ويكون راجل ، لو لسه متزوجتش يبقى يتقدملها ، وقفّلى على الموضوع دا خالص . ذهبت سلمى مسرعه إلى سريرها وألقت بجسدها عليه وهى تبكى ، ثم فتحت محمولها الخاص ، وأخذت تقرأ الرسائل المتبادلة بينها وبين أحمد والدموع تتساقط على خديها ، وعندما دخلت امها الغرفة ، مسحت دموعها ، ثم بادرتها أمها ، ام سلمى : أبوكى عنده حق يا سلمى ، هو خايف عليكى ، وأحمد لسه صغير ، وبعدين يا ستى ، لما يخلص ويشتغل ، يبقى يتقدملك ووقتها أبوكى مش هيرفض . سلمى : مليش دعوة ، وأفرض حب واحدة غيرى ، ولا أبويا جابلى عريس تانى وقالى هتتزوجية أخذت أم سلمى صغيرتها على صدرها وقالت : الزواج مش العافية يا حبيبتى ، لو جالك أى حد أرفضيه ، ويلا قومى إغسلى وجهك عشان نتعشى سلمى : مش عايزة أكل ومش هاكل ، الا لما أبويا يوافق على أحمد أم سلمى : إخزى الشيطان ويلا يا سلمى ، متخليش أبوكى يحس بحاجة ويعمل لنا مشكلة سلمى : مش عايزة أكل ، مليش نفس ، كويس كدا خرجت أم سلمى من الغرفة ، وأغلقت سلمى الباب وظلت تبكى وفى وقت العشاء ، سأل الحاج ربيع : فين سلمى ، مجتش تتعشى ليه ؟ أم سلمى : ملهاش نفس ، ونامت الحاج ربيع : يعنى إيه ملهاش نفس ؟ فيه إية ؟ أم سلمى : مفيش يا ربيع ، إتعشى وخلاص الحاج ربيع : اوعى تكون البنت سلمى عارفه الواد دا وعارفه موضوع انهاردة ؟؟ ظهرت علامات الحيرة والإرتباك على أم سلمى : لالالا ، هتعرف منين ؟ الحاج ربيع ممسكا بيد زوجته وضاغطاً عليها : الكدب باين فى عنيكى ، تعرف ولا لأ أم سلمى : أى أى ، سيب إيدى ، ايوه تعرف ، بس مفيش حاجة والله الحاج ربيع : والله عال ، يا حلاوة تربيتى فيك يا بنت ال ..... قام ربيع من على العشاء وذهب يطرق باب غرفة سلمى ، إفتحى يا بت ، إظاهر إنى معرفتش أربيكى كويس ، إفتحى يا بنت ال..... ، انا غلطان يوم ما اشتريت ليكى موبيل ، والله لكسرهولك على راسك قامت سلمى مسرعة وأمسكت بالمحمول الخاص بها ، وقامت بحذف جميع الرسائل الخاصة بأحمد ، ودموعها تتساقط على خدها ، فهى تعلم جيدا ، لو وقعت هذة الرسائل تحت يد أبيها لقتلها شر قتلة. ثم فتحت الباب ، بعد ان ذهب أبيها والقت المحمول خرجها وقالت المحمول أهو ، و مش عاوزة حاجة منكو ، وأغلقت الغرفة مرة ثانية وظلت تبكى طوال الليل حتى راحت فى نوم عميق .