عرفها ربما صدفة ربما تمناها ذات يوم ودعا ربه فى ساعة سحر فاستجاب.. !! عشقها __ إنها كل مفرداته وأفكارة بل وعنوان زمانه... عشق فيها البراءة حيث أُنتهكت البراءة وأُغتيلت الطفولة إلى الأبد وأُقيمت مراسم الاغتيال على أعتاب الشوق _ وبمفردات الحب... !! اشتعل جزوة الحب بقلبة الذى لطالما يدق فقط لضخ الدم.. ملأت جنبيه بعطفها وإحتواءها لكلمات ول لهمس بل إحتوت صوت عالى نبرات الشوق _ وحنان ... وحنو لايلمسه الا هو... لم يكن يراها بلا فانه رأها بطيفه وأحلامه..!!! وتاصل ب قلبه حب العمر واشتياقه لم ير مثلها فى عذوبة كلمات لاتشترى فتخرج كما الهواء كما الزفير لاينتهى لم يكن يدرى منتهى الشوق أو إبتداءه ف أصبح لها ماءاً لاتنضب آباره !! فاجأته بالكثير _ لم يعد يذكر أين ومتى ولم يرى إلا الامل بعيونها.. رآى بعينها الكلام وقتما يرغب ف السماع سمع أحلى كلام واشتياق وحياة... لاذت بصمت دونما إتفاق حينما يرغب هو ف الكلام!! .............................. .. ولم يدرى كم من الوقت ذهب مع شمس تكاد تغيب فى إشراقة الصباح أتت ... وجو ربيعى يعصف بالأشجار... ورياح متربة لا تأبهاها لحظات الاشتياق والحنين . دفءه يسرى بأوصالها __ فكلما ترك الأنامل بردت وشعرت بإغتراب!!! هاهى تلازمه كظله وتحتمى بقلبه ... لم يتروى عن إفصاح ما بقلبه ...وثورة خجلى لاتكاد تصدر صوتاً!!! لم يدرك كل هذا الشوق ... وأن هذا الدفء. هو منتهى الحنين !! ياالهى ..... تقف عقارب الزمن _ عند اللقاء !!! لايسعه _ وهى _ الا بسمة تقف عند زوايا المنحدر!! وقرب إنتهاء الملتقى عبرت كل الحواجز لترشف لحظات صدق ليس لها مبتغى لم يحلم قط بمثل هذا فكان دائما الحلم ضباب تطل عليه من خلف الجدار هاهو الزمن يرصد اللقاء وتنهار أسوار الجدار ويبدا يشعر بحياتة بعد أن فاض الوفاض وإنتهت الآمال وتكسرت الأحلام وكأنما دبت فيهما الحياة بعد ان قاربت على الإنتهاء لم يكن لها أمل ف الغد ولا هو __ ولم يعد الغد إلا بهم أعلنها من قبل اللقاء... بل قبل الميلاد أن الغد لايستقيم بدونها... ولا يكون ..... ولازالت للحياة بقية___ وحلقات شوق جديده !!!