الجمعية القبطية الأمريكية تنادي أقباط مصر بدعم يهودية إسرائيل .. وجورج اسحق يصف رئيسها بالمختل

تعالوا شوفوا بعض أقباط المهجر بيعملوا ايه من أجل الرضا السامي عليهم ودعمهم المالي .. موريس صادق رئيس "الجمعية القبطية الأمريكية" في أمريكا ، يصدر بيانا يدعو فيه المسيحيين الى الاكتتاب في بنك "أوف أمريكا" لمصلحة وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف ، أفيجدور ليبرمان، بمبلغ 3 ملايين دولار، بهدف دعم الأخير لتحقيق حلم يهود العالم في دولة اسرائيل "اليهودية".
وقد قوبل هذا الطلب برفض واسع مصري من المسلمين والمسيحيين معا ..وكتب على موقع "الجمعية القبطية الامريكية" الالكتروني" إن "الألم المشترك بين اليهود والأقباط هو ما جعلنا نشعر بالتعاطف والتأييد لدولة اسرائيل، خصوصا أنها تضم أشقاءنا اليهود المصريين"
ودعا موريس: "كل الاقباط والمسيحيين حول العالم الى تعضيد يهودية اسرائيل اسوة بما قامت به حكومات الاحتلال العربى والاسلامى الناطقة بالعربية الى الاعلان على ان الدول التى احتلوها دول اسلاميه رغم ان الاقباط والمسيحيون اصحاب هذه الدول مازالوا يعيشون فيها ويجبرون على الولاء لتلك الحكومات الاسلاميه الفاشيه، وعليه ندعو كل المسيحين والاقباط الى الاكتتاب فى بنك اوف امريكا تحت حساب افجيدور ليبرمان بمبلغ 3 مليون دولار تعضيدا ومساندة للرجل الشجاع ليبرمان فى تحقيق حلم يهود العالم وشعوب العالم الحره والمحبه للسلام من اجل يهودية دولة اسرائيل ".
رد القيادي جورج اسحق في "الجمعية الوطنية للتغيير" بصحيفة "الراي" الكويتية ، عبر البريد الالكتروني، على البيان بأنه "رجل مختل ولا يمت للمصريين بصلة لأن الكلام الذي يتفوه به لا يقوله الا مختل".
كانت رابطة المحامين الإسلاميين قد تقدمت الخميس، بطلب إلى نقيب المحامين المصريين لشطب موريس صادق المحامي بالنقض والمقيد برقم 22112 بجداول نقابة المحامين، وذلك لتطاوله على الذات الإلهية وعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وتهديده بحرق نسخ من القرآن الكريم وتكرار التحريض من مكان إقامته بأمريكا على مصر والسعي لاحتلالها عسكريا وفرض الحماية الدولية عليها من قبل إسرائيل وأمريكا وتشجيعه إسرائيل على ضرب السد العالي وعلى المزيد من سفك دماء أهل فلسطين والتوسع في احتلال المزيد من أرض فلسطين وخاصة القدس الشريف.