الترقب شيّد فى القلب مكانة قائمة بصمتها كبيتٍ منفردٍ لا تحوطه مساكن...!!! ورياح الظنون تلاعبت بنوافذه وأحدث شرخاً لم يملأ فراغه النسيان ... فإذا ما انزاحت جمجمة ظلام الانتظار يأتى صبح يكسوه الضباب كوليد ميت ...!!!!!!!! كعطية من حرم الذرية بعد طول تحرى...!! ينتمى له نسباً ولا يملك منه إلا لوعة الفراق..!!! وتمضي الرؤى سادرة فعل خيال تعود بنا لنقطة البدء ملطخة بوحل يسمى (الحقيقة) ولا يبقى لنا الا النداء هو الملجأ في درب الأيام الضريرة وننتظر الرجع فى أديم ليل حبست قمره غيمة عنيدة ...!!! لهذا سأصمت لأن قناعة ابن يوسف أن أبجدية السطور ثمانٍ وعشرون حرفاً وأبجدية الصدور ...........حروفاً لا تُكتب...!!!