بقلم عبير الرملي مما لا شك فيه نحن نعيش لحظات مصيريه ومحيره فى نفس الوقت فى حياه بلدنا الحبيب مصر وفى حياه الشعب والامه باعتبار مصر قلب الامه العربيه ونبضها. وفى وسط هذه الحيره هناك اسئله تزيد من حيرتى وحيره الشارع المصرى ،السؤال رغم الطعون على عدم دستوريه مشاركه الفريق شفيق للدخول فى سباق الانتخابات، بالاضافه الى البلاغات المقدمه ضده وقد تم تحويلها للنيابه ، مازال مستمر فى الترشيح والمشاركه فى السباق . فرضاً تم الطعن او تم صدور اى حكم ضده وهوناجح بالفعل فى الانتخابات الرئاسيه فما هو الوضع القانونى فى تلك اللحظه ،هل سيتم اعاده الانتخابات او ستاخذ بمن يليه فى القائمه ام ان الرئيس لا يعاقب ويتم التغاضى عن الحكم الصادر. والسؤال التانى هل الشعب سوف يرضا بالصندوق ويعترف بنزاهته لو اتى باى من المرشحين ،وما هو رد فعل الشارع او الثوار والثوره اذا اتى باحد الفلول؟ اتخيل ان الشعب قد يرضا بفوزإى من المرشحين الا الفريق شفيق و خاصه كل من شارك فى الثوره ،لانهم يعتبرونه من النظام القديم ولم يشارك فى الثوره بل كان يسخر من الثوره والثوار ولم يعترف بها. وسؤال اخر اين الدستور الذى سوف يحدد العلاقه بين الرئيس والبرلمان وكيف يحلف الرئيس القادم اليمين بدون دستور؟ وكيف يتم محاسبته وصلاحياته غير محدده على اساس برلمانى ام مختلط ام رئاسى؟! . و على الجانب الاخر سؤال ماهو تفسير الاستعدادات التى تقوم بها اسرائيل هل تنتظر اللحظه الحاسمه فى مصر لاتخاذ اى خطوه نحو سيناء ام ان استعداداتها القصوى من اجل ايران ،ولكن المفاوضات وموقف امريكا والتوصل الى قرار وسط مع ايران يدل ان الحرب غير وارده . ورغم القلق والحيره والعك الدستورى والمهاترات السياسيه التى نعيشها هذه الفتره الا انى بل الشعب المصرى كله يشعر بالفخر،لانه ولاول مره يشعر بكيانه ودوره فى تحديد مصير بلده واحقيته فى اختيار رئيسه، نشعر ان "الانتخابات الرئاسيه" خطوه نحو الاستقرار وسوف يسجلها التاريخ ويفخر بها كل مصرى ويرويها لاولاده واحفاده ، ويترقبها العالم ويشيد بها . لقد مرعقود لم يكن للشعب دور يلعبه وهذه المره الاولى فى تاريخ مصر يختار فيها الشعب واتمنا ان تكون انتخابات نزيهه وان يوفق الشعب فى اختيار الافضل ويولى الاصلح لبناء" مصر جديده "وعوده الامن والامان وامجاد مصر ودروها فى المنطقه، وياتى اليوم الذى يصنع المصريين اسلحتهم بايديهم ،وعلى اسوء الاحوال بكره اكيد افضل ،ويكفى ان زمام الامور والشرعيه اصبحت للشعب، وتحيا ثوره 25 يناير والثوار،ويجعل مسوى شهدائنا الجنه هم من دفعوا ثمن حريه الاختيار وهذه اللحظات التى تمر بها البلاد من عرس ديمقراطى وستظل ارواحهم ترفرف حول مصر وتحرصها حفظ الله ارض الكنانه .