متى سيستمتع الشعب المصرى بمتعه الحيره ، هل اقتربت هذه اللحظه بقدوم انتخابات الرئاسه أم لا. هل المرشحون للرئاسه فيهما أشخاص فعلا يمكن أن يأخذوننا الى لحظه الحيره أم المرشح للرئاسه محسوم أمره ويمكن أن نتنبىء به من الان . فعند الاعلان النهائى عن أسماء المرشحين للرئاسه هل سنجد انفسنا أمام اختيار صعب وستكشف مصر ان يوجد بها أشخاص فعلا كانوا يستحقون هذا المنصب منذ وقت طويل وانهم قادرون على الإعلاء من شأن مصر وشعبها أمام العالم ويخرسون أفواه الذين كانوا يتفوهون بجمل تقلل من شأن مصر على سبيل المثال أيام الرئيس المخلوع ( أن لايوجد فى مصر كوادر يمكن ان تتولى منصب الرئاسه غير الفرعون المخلوع )، وبعد قيام الشعب المصرى بالاتاحه به قالوا ( أن من سيجىء بعده سيكون فرعون مثله) . فهل سيكون فى هؤلاء الاسماء أشخاص ستجعلنا نخرسهم و أن الشعب المصرى لن يعطى الفرصه مره اخرى لان يتولى فرعون أخر منصب الرئاسه . فإن دله الحيره عند النظر فى لائحه المرشحين للرئاسه على شىء فإنها تدل على إننا لدينا كوادر كبيره جدا وأن شعبنا أصبح يمارس حقه بصوره واقعيه وليس بصوره شكليه ويشعر فعلا بأن رأيه مهم جدا وخطير وسوف يؤثر فى مستقبل مصر ومستقبله ومستقبل أولاده وأن مشاركته فى الانتخابات ليست كماله عدد فقط . فنحن لانريد أن يكون أمامنا أكثر من مرشح ورغم ذلك يكون إختيارنا تحت شعار ( أنا هختار فلان لان اغلبيه الناس هتختاره ) (انا هصوت لفلان وخلاص لانها مش هتفرق كتير ) ( انا مش هروح أنتخب لان من غير ما روح معروف مين اللى هيكسب ) او ( هرشح فلان لان مفيش قدامى اختيار تانى ) . فهل من الممكن ان لا نسمع هذه الجمل مره أخرى بعد الثوره . فلماذا لا يكون لدينا فى قائمه المرشحين أكثر من مرشح ان لم يكونوا جميعا فيكون اغلبهم يستحقون هذا المنصب وفى هذا الوقت سنستمتع بممارسه الديمقراطيه الحقيقه التى حلمنا بها سنوات طويله من خلال مشاركتنا فى الانتخابات . فهل اقتربت هذه اللحظه ام مازالت بعيده جدا عن مصر.