خلف النافذة بدا شعاع ضوء باهت بات تائباً من بعيد يتهادى قلب قست عليه السنون وبسمة شاردة تملأ الكون وذكري لقاء آت ورياح أتت من فتحة ضيقه فى النافذة تشبثت عيناى بخيالات شوق و شعور غريب ألم به الحزن سنين وفوق شفاه ذبلت يحنو الزمان وعطر وأنفاس حنين لازال فى الأجواء يبعث الأمل فى أنفس تطرد الحزن الدفين ويملأ الفضاء بأشواق ووعد وأنين