زى انهارده من سنين سمعت صرخة طفل بيتولد وسمعت زغروده وسألت قالوا دول ناس فرحانين جالهم ولد قلت ياسلام وليه يفرحوا واحد زى أى واحد جه زياده ع البلد مرت الايام بسرعه وجرت السنين شفت الواد وهو فى عز الشباب اشتد عوده لكن حزين بقه كل كلامه شكوى ونبرته ذل وأنين قاللى ايه فى الدنيا حلو ياريتنى ماكنت اتولدت ياريتنى كنت لسه فى بطن أمى جنين وفى لحظه زى انهارده من كام سنه سمعت فجأه صرخته صرخة بطل صرخه فك قيد الظلم وانتفاضة قهر قالى خلاص انهارده قررت أفرح بيه حبيبتى مصر انهارده حورى العالم بحاله زفافها ويشاوروا عليها بكل فخر وعلشان كده جبتلها شبكه عقد عزه وتاج كرامه وخاتم شرف علشان كده جمعت تحويشة السنين وحدفعلها انهارده من دمى مهر