ياليت الخير رساله ....... بقلم محمد كمال

قلتها و انقطع الرجاء .!
يا ليتنى ! ،،،
ليتنى كنت سارقاً
كنت لأزور أسواق السعادة
وأختطف منها كسرات
كنت لأشتم عبق الورود
و أشتهى خيرا فى الوجود
ليتنى كنت أنساناً !
أكيد للجبن والفقر والفحش
ليتنى كنت فى الكون
سقراطا!
أعشق وأد الظلم ما بين
بحار الانحطاط !
*****
أفى الكون حاجة للعداوة ؟!!
هل ما زلنا نحتاج إلى أنبياء ؟!
أفينا العيب أم فى الوطن
الخبايا ؟
صرنا أغراب بلا وطن ،،،
وطن يقدس البسمة والسكينة
سكن تملئه الطمأنينة
أحقا افتقدناه ؟
أم فى الجنة فوق نسيناه ؟!!!
ياليتنى لم أسمع فى الكون
شيطانا
ويا ليتنى ما ارتدت القناع
******
ليتنى كنت إنسانا !
فى المدائن أمتطى جوادى
وأوزع الهدايا وتلك
المرايا
فيأتمر الناس بكلماتى
وينتفض الخلق بآهاتى
هلم،،،
انظروا لأنفسكم بمرآتى
واخبرونى ماذا ارتأيتم
و اخبرونى
كم نفس فى الطليعة غابئة؟
وكم تاه عن أبنائه
الوطن؟
فياليتنى كنت رسولا
كى يدرك المأوى بغيته
كى يعشق الساكن
السكنى !
أحقا للشر حكاية ؟؟!
أ له آثار أقدام على أعتاب
رواية؟!
من ألفها ومن أخرجها ؟
ومن نفذها ؟
بيدى أنا لا بيد إنسان
يقينى بذلك غريب
يقين بلا تدبير ,,يفتقد كثيرا
للتبرير
أحقا للشر مبرر ؟
أضئيل حجمى ليغرر
بى كرواية احترقت لم تنشر
وحصون مدينة قد
سقطت
ومصير عبيد قد حكم عليها
بالرق حتى قبل
الميلاد !
ياليت الخير رسالة وياليتنى
كنت نبيا فأثور،وأغور
أثابر وأغامر بالخير كقطرة
فى بحار من الشر
لا تعرف كى يبدو خيط أبيض
فى ثوب اتشح بسواد
وسأتفاءل والسبب فى ذلك
أن الباطل يتبدد
دوما وإن
طال.