رحلوا وباتوا فى وقت سلم المتوفيين عددهم كان ما كان فهو أربعه وسبعين بغدر الخائن ماتوا وأه منه الأنين وألقوا اللوم على المواطنين البورسعيدين ونسوا أن هناك يد خفيه إختارت أن تصيب الصالحين رحلوا وقتلوا غدرا شبابا من مصرنا أيها القارئين حروفى أستجمعها من دموعى كونى من الصابرين فأخى وشقيقى مات وأنا من يبكى مع الباكيين رحلوا وماتوا بلا سبب لأنهم فقط أهلاويين رحلوا وماتوا فقط ونسى من قتلهم أنهم مصريين أهينت كرامتهم وأهينت أرواحهم وأه منها السنين هتفنا بثورتنا لنبنى لا لنهدم ولنكن بالحق منتصرين واليوم أرى الفتنه تأكل فينا كل أخضر ونحن المشاهدين حروفى يوما ستقرأ لترى ما فيها لأنى لست من الغافلين شاعر أنا لى أحزان فى جوفى لكنى أحب مصر أرض الأمنين أحب وطنى ويوما ما أقف لأقدم روحى ولا أهاب المعتدين ربى إحفظ مصر من شر الفتنه وإجمع أمتنا على كتابك .....أمين