وليس معي سوى عشرين عاما وابتسامة أمل ونقاء وردة آت وفي كفي كتاب لست أحفظ فيه غير قصيدة خبأتها فتفضلي هذا كتابك – ألف شكر إنني حقا لمس حور بشدة عيناك دولة عاشقين وليس يطرق بابها إلا الذي وقفت جميع العاقات ببابه فأبي وتوجك الأميرة فأمري حرس الغرام ليدخلوه ويغلقوا الأبواب بعده قولي لهم ما قد شعرت بلا خجل قولي بأن عيونه عسليتان وقلبه كمظلة تأويك من دمع الشتاء إذا نزل وبأن هذا الصمت في شفتيه أطعم من مذاق حروفها وأعف من شعر الغزل الشاعر /محمد فكري