قال عبد اللطيف المناوي الرئيس السابق لقطاع الأخبار تشاورت مع الصحفيين في هذا الأمر كان من بينهم صحفى ومذيع فى الوقت نفسه اسمه أحمد المسلمانى، والذي سارع بالتطوع والاعلان عن علاقة الوثيقة بالأطراف السياسية المختلفة فى ميدان التحرير، مضيفا أنه سأل المسلمانى حول ما قد يكون مرضيا للشارع فى ذلك التوقيت وتبادلنا الرأي حول هذا الموضوع “.. وطلبت منه تسجيل مجموعة من النقاط تكون أساسا للمطالب التى يمكن أن يتجاوب معها الرئيس”. وأضاف المناوي بعد أن كتب الزميل عددا من النقاط عرضها علي، فأخذت النقاط الرئيسية والنقاط التى كنت قد كتبتها بعد مناقشتى مع الأطراف المختلفة لصياغة خطاب يشمل كل مطالب الجماهير يمكن أن يلقيه الرئيس مبارك”. وأكد المناوي أنه لم يكتب خطابا للرئيس من قبل ولم يشارك كذلك فى كتابة أى من خطاباته “ولكننى هذه المرة أحسست أن الأمر ليس مجرد كتابة خطاب للرئيس، ولكنه كان ما اعتقدت أنه حبل إنقاذ ألقيه إلى الجميع حتى يتم الخروج من المأزق”. وأشار المناوي إلى أنه اتصل بالمخابرات وقدم لهم تصوره للوضع الراهن “وكان تقييمى أن الأوضاع فى غاية السوء،وأن قدرا من التخبط بدا ظاهرا فى الإدارة السياسية وفى اتخاذ القرارات، ويبدو أنه لا توجد رغبة حقيقية لدى الرئاسة لحل المشكلة، وأن أحدا لا يدرك أبعاد الأزمة الراهنة”. وأضاف أنه أخبر محدثه من المخابرات بأن الحل هو خروج الرئيس ليحادث الناس بطريقة مختلفة يخاطب فيها مشاعر الجماهير ، وينقل صلاحياته لنائبه، وأشار إلى ” يمكن أن يكون الحل أن يسافر الرئيس مبارك إما إلى شرم الشيخ أو إلى ألمانيا للعلاج”. وقال المناوي إن الرئيس رفض الجزئية الخاصة بمنح جزء من صلاحياته لعمر سليمان