سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصيبة تؤكد ضرورة شنق مسئولي وزارة الداخلية : مسئول فحص عبوات الغاز وجد بها نسبة من اليورانيوم المخصب.. سلمنا "العدل الدولية" وثائق بالشحنات المستوردة من أمريكا
طالب الدكتور أحمد معتز أستاذ الجراحة بطب القصر العينى ورئيس الفريق العلمى, الذى فحص عبوات الغازات السامة التى استخدمت لتفرقة المتظاهرين فى الأحداث الأخيرة بمحاكمة المجلس العسكرى بتهمة جرائم الحرب واستخدام أسلحة كيمائية محرمة دوليًا تحتوى على نسبة من اليورانيوم المخصب لإبادة المصريين وتفريق المتظاهرين. وفى تصريح خاص "للمصريون " قال معتز إن تلك الأسلحة لم يتم القاؤها على ثوار محمد محمود فقط وإنما فؤجنا ب230 حالة, بشارع "الرضا" و"الممر" بالإسماعيلية إلى جانب سقوط 108 ضحايا بالإسكندرية فى محاولة واضحة لإبادة الشعب المصرى بالكامل من قبل مجموعة القتلة الذين لايجب أن نطالب برحيلهم فحسب وإنما بمحاكمتهم وتقديمهم للعدالة. موضحًا أن الغازات السامة التى تم إلقاؤها لم تضر المتظاهرين فقط وإنما السكان والمارة بمنطقة التحرير والقاهرة والشعب المصرى. بوجه عام حيث إنها تنتشر بالهواء وتحرق الأكسجين فهى بمثابة عملية إبادة جماعية. مؤكدًا أنه بعد فحصها من خلال فريق علمى يضم 105 متخصصين توصلنا إلى الكشف عن تركيبها بأنها قنابل مكونة من الفسفور الأبيض المطورة "أمريكية الصنع" ومحظورة استخدامها بالعالم كله، وعند إلقائها من البنادق المخصصة ينتشر الغاز بالجو ويبقى التأثير الفعال داخل النواة المحتوية على الفسفور الأبيض والتى تسبب حالات الاختناق الحاد نظرًا لخطورة وسمية تلك الغازات التى قد تؤدى إلى الوفاة فى الحال، وفى حالة قرب الشخص من مصدر إطلاق القنبلة تصيب الجسم بالتشوهات البالغة وقد أصابت جثث شهداء شارع محمد محمود وقمنا برصدها بالمشرحة. وأشار د معتز إلى أنهم قاموا بالحصول على مستندات طبقًا ل"قاعدة بيانات ميناء ويلتجتون" تؤكد استيراد مصر لأربع شحنات من الغازات السامة فى مواعيد مختلفة وصلت أول شحنة فى 8 إبريل ثم شحنة أخرى فى 18 أغسطس محتوية على43 طنًا جاءت من ميناء نييورك إلى ميناء بورسعيد. بينما الأخطر من ذلك هى تلك الشحنات التى تم استيرادها وتحمل أسلحة من النوع الثقيلة والمتوسطة والتى تقذف من الطائرات وهى تحتوى على نسبة فسفور قاتل لم يتم استخدامها حتى الآن . مستنكرًا استقبال مصر لجون كيرى الذى يعد مجرمًا لا يمكن استقباله حيث إنه يمد الجيش المصرى بأسلحة محرمة وممنوع استخدامها دوليًا كى يستخدمها ضد شعبه وهى الجريمة التى يشارك فيها الرئيس الأميركى أوباما ضد الشعب المصرى. الأمر الذى دفعنا على حد قوله إلى إجراء اتصالات بمنظمة العدل الدولية وسلمناها مستندات موثقة بعدد الشحنات والأسلحة الكيماوية التى تم إرسالها على أربع مراحل بتواريخ مختلفة من قبل الجيش الأمريكى إلى جانب استيراد 36 طن مواد كيماوية و قنابل مطورة تضرب عن طريق الجو بالطائرات ..المصريون.