فيديو شهيد مبتسم هل تتذكرون شهيد التحرير المبتسم في يناير الماضي .. المشهد يتكرر فى منظر لا نشهده على الإطلاق الا فى اوجه الشهداء الذين لا نحتسبهم عند الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون .. حيث نشرت المواقع فيديو لأن شهداء سوريا وهو مصاب ومبتسم علي انه شاب مصري في التحرير .. ويقوم بعض الشباب بجره بأخذه الى اقرب مستشفى ميدانية لعلاجه فيقوم بالابتسامة بوجه بشوش ولا كأنه مصاب بطلق نارى ولا كأنه ينزف ومن المفترض ان يتألم بدلا من تلك الابتسامة التى على وجهه وكأنه يرى الجنة أمامه اما اصغر شهيد فهو طفل رضيع بطنطا مصرعه اختناقآ بالغاز المسيل للدموع ، نتيجة قيام قوات الأمن المركزى أمام مبنى مديرية أمن الغربية بإطلاق مكثف للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بعد أن تمكنوا من إقتحام البوابة الرئيسية للمديرية لإجبارهم على التراجع وكانت وقتها تمر سيدة تدعى حنان محمد عمران 26سنة تسير فى شارع جانبى للمديرية غطت سمائه تلك الغازات والدخان مما أصاب الطفل باختناق وضيق تنفس لقى على إثره مصرعه ليصبح أصغر شهيد فى الثورة المصرية