صرح اللاعب محمد ابو تريكه صانع العاب النادى الاهلى ومنتخب مصر إنني أميل للتيار الإسلامي سواء كانوا إخوان مسلمين أو سلفيين .. وذلك لأن الإسلام منهج حياة .. وحان الوقت لأن يكون الإسلام هو منهج حياتنا". وأضاف خلال حواره مع هادي خشبة:"الإسلام دين حرية ودين حق فلو حٌكم الإسلام فينا فلا خوف على الحرية والحق المشكلة في مجتمعنا أننا ليس لدينا ثقة فيمن يطبق الإسلام .. وهذا خطأ كبير لأنه عند الحكم على الإسلام لابد وأن نحكم عليه من خلال المنهج وليس من خلال الأفراد الذين يطبقونه وقد يصيبون وقد يخطئون". كما أن البعض يتخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية .. وهذا أمر غريب جدًا لأنه عندما أسمع هذا الكلام أتذكر قول الله عز وجل "المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه"، فهذا الكلام للنبي صلي الله عليه وسلم يقول الله له لا يكن عندك حرج من منهج الله .. لكن من سيطبقه؟ وكيف سيطبقه؟. لكن لو تم تم تطبيق الشريعة .. فلابد أولا من توفير كل الضروريات التي تجعل الفرد لا يرتكب المحرمات التي يستوجب معها العقاب". وواصل اللاعب حديثه بالتأكيد على أن الإسلام لم يأت لقطع اليد أو لجلد الزاني لأنه لو بحثنا في التاريخ الإسلامي فسنجد أن تطبيق هذه الحدود لم يتم إلا نادرا، وإنما الإسلام جاء للسمو بالإنسان .. ولو قرأنا قوله تعالي "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان" لتبين لنا أن الله وضع المنهج أولا ثم خلق الإنسان .. لأن الهدف من المنهج هو السمو بالبشر. وأكد أبوتريكة على أن تطبيق المنهج الإسلامي لا يخيف أصحاب الديانات الأخرى .. لأن الإسلام يتعامل مع المسيحيين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى في حب وتعاون والتاريخ يشهد بذلك". وفي النهاية، طالب اللاعب الناس بأن يحكموا ثقافة الضمير ومراقبة الله عز وجل، لأنه ما قيمة تحريم الخمر مثلا ويأتي بها الإنسان في بيته ليشربها .. لو حكمنا الضمير فسيرتقي المجتمع".