بررت الفنانة روبي اختفاءها عن الساحة باصابتها بحالة اكتئاب شديدة بعد وفاة جدها الذي ربطتها به علاقة قوية، مما منعها من حضور الاحتفالات بفيلمها الأخير «الشوق». وفي برنامج «أحلى النجوم» كشفت أنها لا تخاف من حكم الإخوان المسلمين في الفترة المقبلة لكنّها تابعت أنّه في حال وصولهم إلى الحكم، ستضطر للعمل كمدرسة أو محامية، بوصفهما المهنتين اللتين كانت تزاولهما قبل دخول الفنّ. وأكدت أنها تحب الغناء أكثر من التمثيل، مشيرة إلى أنّ الغناء والرقص يجعلاها تعيش في عالم آخر. ونفت أن تكون قد تبرأت من أغنياتها السابقة، مؤكدة أنّها ترقص بطريقة مختلفة جعلت الفتيات يقلّدنها وقالت بأنّها شاركت في تظاهرات ميدان التحرير منذ يوم 28 يناير، لكنها كانت متنكرة. وبررت مشاركتها بالفضول الذي انتابها لمعرفة ما يجري في الميدان. بعدها، أدركت أنّ الأمر تحوّل ثورةً، وهو ما دفعها إلى المشاركة. وفي الوقت نفسه نفت أن تكون لها أي علاقة بالنظام السابق أو أن تكون قد تعرضت لأي ظلم أو اضطهاد من قبله.