بحلم إنى أفتح عينى وألاقى القضاء رجل شجاع لا يخاف فى الله لومة لائم أن تكون ساحة القضاء يقال فيها كلمة الحق ولو كان السلطان جائر أن تكون ساحة القضاء ساحة عدالة يقتص فيها للمظلوم من الظالم بغض النظر عن حيثية الظالم وهيبته وضآلة المظلوم وقلة حيلته بحلم بيوم يطبق فيه العدل على الجميع يطبقفيه الحديث _ لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها – بحلم بيوم تعود العدالة سيدة بهية الطلة معصوبة العينين لاترى الوجوه ولا تميز بين المتهم والمجنى عليه إلا من خلال الأوراق تحكم بمستنداتها فقط وليس إكراما لخواطر بحلم بيوم تكون فيه ساحة المحكمة مشعة فى قوة شمس يوليو نزيهة نقية كالثلج وحين يعلو صوت الحاجب قائلا – محكمة – ترتعش أواصرالظالم وتتزلزل أركان حصونه ويفرح المظلوم بحلم بيوم تكون فيه المحاكمة كيوم تبيض فيهوجوه وتسود وجوه وللحلم بقية