بقلم بندر الشيخ لعلنا كلنا نذكر اللعبه المصريه الشهيره عسكر وحراميه عندما كنا صغارا وهى لعبه قريبه من الاستغمايه يقوم بها فريق منهم عسكر وفريق منهم حراميه ويبدا اللعب ولعل مانشاهده ونتابعه سويا ومايحدث فى مصر اشبه بلعبه العسكر والحراميه فهذه هو الجيش المصرى وبعد ثوره 25يناير تقمص دور الحاكم والشرطى والناظر واصبح الحاكم الامر الناهى فى مصر وبدا اخيرا يلعب بذيله ويعمل مناورات ليست عسكريه ولكن سياسيه اولها عندما نزل المشير ببدله مدنيه واخد يتمشى فى شوارع نص البلد كانه محاوله لجس نبض الشارع لو فكر هذا الجيش باستمرار نفوذه العسكرى وان يستلم السلطه ويترشح للانتخابات والمناوره الاخرى والمفاجاه والصدمه عندما اعلن كل من المشير وعنان انه لم يتلقى اوامر من مبارك بسحق المتظاهرين رغم ان المشير نفسه لمح سابقا بعد الثوره بقليل عن رفضه لاوامر من مبارك لقتل المتظاهرين ماهذا العبث وماهذا الكذب ماذا يريدون هولاء العسكر فى اللعب بكل الاوراق الدراميه لشعب مصر المسكين ومن الطرف الاخر هناك الحراميه وهم نوعان النوع الاول وهم فلول النظام والحزب الحاكم والوزراء ورجال الاعمال والهوامير الكبار الذى اصطادتهم الثوره والقت بهم فى سجون طوره اما الحراميه الصغار او البلطجيه والمجرمين وخريجو السجون والسوابق المنتشرين فى انحاء القاهره ويبثون الرعب فى مصر ويعملون القلاقل ويندسون فى كل المظاهرات بهدف زياده المشاكل والتوتر لان وجودهم بوجود الفوضى لانهم كالحشرات او الصراصير يعشقون عفن الفوضى والمشاكل وكل هولاء يدرون فى فلك واحد هو الشعب المصرى الذى عانى قبل الثوره اربعون عاما من القهر والظلم والاستبداد واصبح الان يعانى من الخوف والرعب وعدم الامان من العسككككر والحرررررررراميه