وان متُ فلا وطن سيأويني سوي صدرك فلا تقصيني عن دربك أنا الملاح في يم اطل الجدب من موجه أدام القهر أسفارا بموطنه فلا يثنيه عن قتلي سوي صبري ولا يبعدني عن بري سوي غضبك يا أرضا طواها الجدب أزمانا لتشتعل فان قامت رياح العصف تهديني لمرفئك فلا تلهيني بالنيران كي ابعد وارتبك عديني بالسنا لمحا بأعتابك فاني عازم قلبي علي وصلك ولن يثنيني قرصانك ولن يرجعني الي شط اللظى بعدك سأقتحم .. سأقتحم...