..عبيرها الأخاذ وابتسامات الربيع التي أشرقت من وجهٍها .ألوذ به كي يطمئن قلبي أحبو يهزني الوجد امضي مسرعا .اليوم تقف كل التلال لتعيقني.وتنهرني قسمات التيه ولا أجد ملجأ اختبئ به من وهج حرقتي. كانت تعاتبني إني بطيء الفهم والإيحاء.ولم الحظ من وجدها إلا العبير وشوق الحب يتقد. ظلت تضاحكني وتنشر ظلها طللا تخامرني ولا تهرب .لم يبق مني سوي رمق ولم يحظي قلبي سوي القهر .ألُف أنوال الرجوع بها كي أمكثت في درب الهوى زمنا.لا الحزن ارقني ولا شمت الحاقدين بنا إلا فراقك هزني ألما. اليوم يظمأ ليل العشق في ألقك ويسري بالألحان ازكار كما الورد .اطلب رضاك إن اشتقت .وأجوب أجواء الفضاء بريقا قلما سبر.إن عاد يلهيني عن الغياب أغنيتك فلا من رجوعك للهوي قدر .أني استبحت العذر في الوقت اصرفه أنسام الربيع لاتأتي ولا تذر.كنتي مرور الخير في دربي واستبقت الريح ارجوكي ولا عذرا .تلهيني مأساتي وتنهرني بك الأحلام تتهادي وتكتمل..