مكتوبة بالأسلوب العامي حياتنا عباره عن مجموعه من المواقف .. مواقف سعيده او حزينه .... تضحكنا او تبكينا .... راضين او مش راضيين ..المهم فيها عايشين .... وسط كل دا تسمع ضحكتنا وبرضه علي الامل ماشين ودا موقف من المواقف اللي بتحصلنا كتير ,,,,,,,,,,,,,,,, ضرب جرس المنبه المزعج وأنا في عز الحلم وعلي رأي احمد مكي في مسلسل الكبير اووي وهو بيقول (جوليلي يا بيبي) كان نفسي بدل جرس المنبه المزعج دا ..... بيبي هي اللي تصحيني قمت وانا لسه بحلم ودخلت الحمام وحطيت البراد علي النار فسمعت صوت ابويا وهو بيقولي بتعمل ايه يا اهطل اصحي بئا الدنيا صيام وفجأه اختفت بيبي من حواليا ولاقيت وش ابويا السمح وهو بيبص ليا بقرف وكانه بيقول في عقل باله امتي بئا يتجوز ويغور عنا الشحط دا (اعمل ايه اسرق بنك ولا اغرق عبًارة عشان اعرف اتجوز) المهم خرجت من المطبخ دخلت الحمام وقلت اروح الشغل وازوغ وارجع اكمل النوم أصلي بصلي التهجد بليل .. بتعب يا جماعه بتعب ( يا سلام تصلي بليل تهجد وتزواغ الصبح من الشغل ايه الحلاوه دي) (شكلها فتوي الشيخ حسب الجو عبده تساهيل ) المهم رحت الشغل ولاقيت مصر كلها فكرت زي ما انا فكرت والكل مزوغ ومفيش حد في شغله !!! ( مصالح البلد وقفت ... اصل الدنيا صيام بئا يا حضرت ) بعد خطة التزويغ وبحلم طول الطريق بالسرير واول ما قربت من البيت وبستعد للدخول للحلم وبتمني بيبي تيجي تاني في الحلم وكانت المفاجأه لاقيت فيضان ميه نازل من السلالم والراديو شغال وسمعت اغنية بدري بدري والايام بتجري ولالله لسه بدري يا شهر الصيام ادركت اننا علي اعتاب نهاية الشهر الكريم وحملت التنظيف السنوية بدات المهم دخلت الشقه ولاقيت مفيش سرير وسط صريخ من امي اقلع الجزمة يامنيل عشان متلبخش الارض وتعال شيل السجادة دي ونفضها قلت بصوت منخفض بغيظ لا عارف اتجوز ولا عارف احلم ولا عارف حتي انام ايه الظلم دا الجيل دا مظلوم خاااااالص يا اخونا وسط استسلام مني ونظرة حسرة علي باقيا السرير المفكوك فاخدت السجاده عشان انفضها بغيظ واستسلام واتفجئت ان ابويا ماسك السجاده التانية .. فقلتله بشماته اهو دا جزاء اللي يزوغ من الشغل يا عم الحاج وحسيت انه بيبرطم كلام في سره ....... يا تري ايه !!!!!!!! وكل سنة وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكم وعلي الأمة الإسلامية والعربية كمان عشان الوحدة الوطنية ولسه الكلام كتير