أيتها الخارجة حدود الكون والداخلة حدود أوردتى سأخبئك فى سراديب الذات لتبقى ذكرى تصدح بثنايا الروح شذى نفحاتك وأكتب فى الهواء اسمك بإصبعى تتلقفها العصافير . تغرد لى تشعرنى وكأنى تحت المطر ...!! فأصبح بجناحين أحلق بهما نحو السحاب .. لأظل طفلك البرئ الذى يدس لفافة..بها رسالة لم يمزقها البعد ويوسمها بقبلة شقية ويختبئ ... اعدك أن ألبس الكلمات..ثوب الصمت... وفاء لأجمل التفاصيل ... لتناهيد الكون أستقى منها رياحين عشق بات يسكننا ... سأستمر كما عهدتينى ذاك الرجل حنبلى المذهب .. شرقى الملامح ... وفجر يتكئ على تفاصيل حكايا الجنون العذبة التي جمعتنى بك ...