بقلم : احمد سراج الناقد المعروف الدكتور محمد فكري الجزار أستاذ الأدب و النقد بجامعة المنوفية و المعار حاليا للتدريس بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية قامت الجامعة هناك باحتجازه على إثر رسوب ابن وكيل الكلية الذي يدرس له الدكتور محمد و تدور معه منذ خمسة أيام تحقيقات موسعة أقل ما توصف به أنها تحقيقات بوليسية و مخابراتية ، حيث يسألونه عن علاقته بالثوار في مصر و دعاة التظاهر في المملكة و أشياء من هذا القبيل .. فهل تنجح دبلوماسية العرابي في فك أسر الجزار من المملكة ( الشقيقة الكبرى ) كما ذكر سيادته ؟؟ و هل سنقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحدث للرجل الشريف المحترم الذي يعرف القاصي و الداني أنه رجل نقي و أستاذ قدير .. سنرى هذا ما كتبه الإعلامي القدير محمود شرف وعلينا جميعًا أن نقف إلى جوار الدكتور محمد فكري الجزار، ليس لأنه أستاذنا فحسب ولا لأنه ابن شيخ المستقلين فكري الجزار وإنما لأنه أحد الرموز المضيئة، المتصالحة مع ذاتها دائمًا. كل مافي الأمر أن ابن وكيل الجامعة الطالب: فراج العقلاء رسب بامتياز؛ لذلك تم إعادة تصحيح الورقة الخاصة به ووضعه في مكانه غير الطبيعي، وحتى تكتمل المأساة قاموا بإعادة تصحيح أوراق بقية الطلبة، وهنا أعمل شيطان النفط عمله فأوحى لبنيه بأن يجعلوا من الراسبين ناجحين ومن الناجحين راسبين، ثم أوغل بهم ليصل إلى الناجحين هم المؤيدون للثورة المصرية وأن الراسبين ليسوا كذلك، يتم التحقيق مع فكري الجزار منذ يوم الثلاثاء الماضي لمدة 12 ساعة يوميًا، بتهم منها ان قصائد مظفر التي توجد في كتب الجزار غناها ثوار التحرير نرجو التوقيع على البيان بالاسم ثلاثي ما أمكن