تصوير : مصطفى الراوي صوره للوضع الحالي في ميدان التحرير قد اندس بين المعتصمين مجموعه من البلطجيه وكونت اللجان الشعبية خيمة لحبس البلطجيه في ميدان التحرير وكما تم ضبط من كان يحمل السلاح الأبيض لرهب المعتصمين ومنهم كان يسرق الاحذيه من المسجد والمحافظ ومتعلقات الشخصية ومنهم كان يسرقك خيام المعتصمين الذي وقد وجد معه بطاقتان شخصيه ووصل عدد البلطجيه إلى 5 ومنهم من كانوا يتاجرون في بيع الحشيش والأقراص المخدرة داخل الميدان وشكلت اللجان الشعبية في جميع المداخل ومنافذ التحرير لتامين المعتصمين وكانت الحراسة على جميع مداخل مترو الإنفاق ومنافذ الدخول والخروج لتامين المعتصمين من البلطجيه وفى اطارعدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب وبعد ثلاث أيام من الاعتصام والإصرار على تلبيه مطالبهم بدأت تدور أفكار في أذهان الثوار بعد أن طفح الكيل بهم ودار حديث بين احد الثوار المتواجدون في اللجنة الشعبية عن نفق المترو المتواجد بميدان التحرير قال له لقد طفح الكيل بى من هذا التجاهل لنا وردا صديقه قائلا وما العمل .قال له لابد من إغلاق مجمع التحرير وكانت الصدفة إن هذه الفكرة كانت تدور في ذهنه وبدأت تنتشر القصة لجميع الثوار وتوجهوا جميعا إلى مجمع التحرير للاعتصام أمامه بدون بلطجة أو تخريب أو تكسير .حيث قال احد ائتلافات الثورة إننا سنسلم مجمع التحرير الساعة 4:00 عصرا وان لم تتم تلبية المطالب سيتم غلق مجمع التحرير. ومتروا الإنفاق ومكتب البورصة حيث قال احد ثوار الميدان من حزب الجبه أن تخطيتنا كان على مبداء لا نعرقل مصالح الشعب في أعماله حيث قال وجدنا أنفسنا قدام أمر واقع وجدنا أننا في شقين الانضمام أو الانسحاب .حيث قال اعتصام اعتصام .