حتي لا تذهب دمائها .. دعا عدد من النشطاء السياسين الى إحياء الذكرى الثانيه لوفاة مروة الشربيني الشهيرة إعلاميا بشهيدة الحجاب، في الاول من يوليو ، بوقفة صامتة امام السفارة الالمانية في القاهرة وقنصليتها بالاسكندرية. فى يوم 1يوليو 2009 كانت مروة تحضر جلسة محاكمة استئناف رفعها الألماني أليكس دبليو عليها بعد أن غرمته محكمة سابقة 780 يورو لاعتدائه على مروة من قبل ووصفها بالإرهابية ومحاولته نزع حجابها، فلما أقرت المحكمة الحكم بالغرامة على المواطن الألماني، قام المتهم وهو في المحكمة بطعنها بالسكين 18 طعنة في بطنها وصدرها وظهرها فارقت بعدها الحياة. كما طعن زوجها المصري علوي علي عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية عدة طعنات ، وقد قامت مظاهرات في جنازتها شارك فيها مئات من المصريين والعرب امام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين ، وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصي عقوبة علي القاتل. وفي 11نوفمبر2009 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهى السجن مدى الحياة.