تتجلى أهمية البحث العلمي في الحياة الإنسانية، لكون البحث العلمي العامل الأساس في الارتقاء بمستوى الإنسان، فكرياً وثقافياً ومدنياً بحيث تتحقق فيه أهلية الاستخلاف في الأرض، ذلك الاستخلاف الذي شَرف به كائن الإنسان دون غيره من الكائنات تشريفاً وتكريماً من قبل الخالق سبحانه وتعالى ويحتل البحث العلمي في الوقت الراهن،مكاناً بارزاً في تقدم النهضة العلمية حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية هي المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي ،بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الطالب والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه. - حيث تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطلاب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقويم المعلومات وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم، يبرهن على قدرة الطالب على إتباع الأساليب الصحيحة للبحث وإصدار الأحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة الأساسية للدراسة الأكاديمية.....إنّ البحوث القصيرة التي يكتبها الطالب في المدرسة إنما الغاية منها تعويد الطالب على التنقيب عن الحقائق واكتشاف آفاقاً جديدة من المعرفة و التعبير عن آراءه بحرية ولذا يجب أن نبدأ من المدارس لزرع القدرة على الإبداع وتنميتها لدى الأولاد في سن مبكر لاكتشاف مواهبهم في كل الانشطه المختلفة حتى نبنى جيل جديد يخلق التكنولوجيا والتقدم الذي نتمناه معنى البحث العلمي البحث العلمي هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة، كما أن البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم ،وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific Research)، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداس والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقي خلال القوانين والنظريات. كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات عن شيء محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة عوامل تحكم البحث العلمي: هي عوامل تخدم البحث العلمي سلباَ أو إيجاباَ.وهي: . السلطة : الأهل – الحكومة .الديانة : الإخلاص – الصدق – الأخلاق – مبادئ الدين.. التقاليد .. الحدس أو البديهة.الإبداع.. العلم. لماذا نقوم بالبحث العلمي إن الحاجة إلى الدراسات و البحوث و التعلم اليوم أشدّ منها في أي وقت مضى. فالعالم في سباق للوصول إلى اكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المستمدة من العلوم التي تكفل الرفاهية للإنسان، وتضمن له التفوق على غيره. وإذا كانت الدول المتقدمة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي فذلك يرجع إلى أنها أدركت أن عظمة الأمم تكمن في قدرات أبنائها العلمية و الفكرية و السلوكية. والبحث العلمي ميدان خصب ودعامة أساسية لاقتصاد الدول وتطورها وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها و المحافظة على مكانتها الدولية . إن البحث العلمي يقوم أساساً على طلب المعرفة وتقصّيها والوصول إليها ، فهو في الوقت نفسه يتناول العلوم في مجموعها ويستند إلى أساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم والباحث عندما يتقصّى الحقائق و المعلومات إنما يهدف إلى إحداث إضافات أو تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها أهمية البحث العلمي يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومات، كما أنه يسمح للباحث الاطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها ويجعل من الباحث شخصيةً مختلفة من حيث التفكير والسلوك، والانضباط، والحركة . ولذا يجب أن نعمل على خلق التكنولوجيا المناسبة لمجتمعنا ولا نعتمد على استيراد التكنولوجيا من الخارج وهذا لن يحدث إلا بأخذ البحث العلمي والمفكرين بعين الاعتبار ونخصص مبالغ للبحث العلمي وتطبيقاته وأعتبر الخطوة التي قام بها العالم الجليل الدكتور /زويل خطوه سوف تحقق أحلامنا نحول مستقبل تكنولوجيا أفضل بأذن الله. وتتجلى أهمية البحث العلمي – أكثر وأكثر - في هذا العصر المتسارع .. الذي يُرفع فيه شعار البقاء للأقوى .. والبقاء للأصلح ! فلم يعد البحث العلمي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين القابعين في أبراج عاجية ! إذ أصبح البحث العلمي هو محرك النظام العالمي الجديد.. ! وأصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنية والمعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للشعوب. ولا يختلف اثنان في أهمية البحث العلمي لفتح مجالات الإبداع والفن والتميز لدى الأفراد والشعوب في المجتمعات مهما تعددت واختلفت ثقافاتها.. كما أن البحث العلمي يعمل على إحياء التراث والأفكار والموضوعات القديمة وتحقيقها تحقيقاً علمياً دقيقاً، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات ومبتكرات جديدة.. فهو أي البحث العلمي يسمح بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤيا استشراقية للمستقبل.. أسس البحث العلمي : أولا: الأصالة والابتكار : إذا أخذ الباحث فكرة باحث آخر وسار عليها وقام بتقليد الخطوات والمراحل فإن ذلك يفقد البحث صفة الأصالة،والأصالة مرتبطة بالابتكار ،فالابتكار قد يكون في الفكرة أو في أسلوب تحليل البيانات والربط بينها أو في الوصول إلى نتائج جديدة تتميز بإضافة جديدة . ثانياً: الأمانة العلمية والتوثيق العلمي: يجب عدم ذكر فكرة لشخص آخر دون الإشارة إليه في متن البحث أو الهامش و إلا أعتبر من سبيل السرقة العلمية ويجب عدم استخدام أساليب الغير في متن البحث وإسنادها لصاحب البحث و إلا أعتبر سرقة علمية. ثالثاً: سلامة عنوان البحث: يشترط في عنوان البحث أن يكون معبرا عن الأهداف والنتائج المتوقعة وأن يكون قويا ومؤثرا ومختصرا فالعنوان الطويل تفقد جاذبيتها وربما يثير الملل. رابعا: سلامة عرض المشكلة: إن عرض المشكلة بشكل سليم يعرض وضوحها عند الباحث ، إن عرض لمشكلة بشكل سليم معيار حاكم لأنها ستكون بمثابة إطار قوي للرقابة على على جميع مراحل البحث . خامسا: سلامة صياغة الفرضيات: إن صياغة الفرضيات بشكل محكم مسألة جوهرية باعتبارها أساس البحث العلمي فكلما قلت الفرضيات كلما أمكن السيطرة عليه وسوء صياغة الفرضيات يعتبر كافيا لرفض البحث. سادساً: شمول ودقة عرض الدراسات السابقة: من الأهمية بمكان أن يظهر الباحث سيطرته على الدراسات السابقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبحث الذي يقوم به فعلى الباحث أن يعرض باختصار هدف كل دراسة من الدراسات السابقة والفرضيات التي تبنتها والأساليب الإحصائية التي استخدمتها والنتائج التي توصلت إليها ويكون تقييم كل ذلك من منظور البحث الذي يقوم به.وغالبا ما يتم عرض الدراسات السابقة من منظور تاريخي على أن يظهر في كل دراسة إسم كاتبها بالكامل ومكان نشرها وتاريخ نشرها بحيث يمكن بسهولة الرجوع إليها. سابعاً: سلامة حجم العينة والبيانات وعمق التحليل: يلعب حجم العينة دورا محوريا في سلامة البحث وله أصول وأسس معروفه والإخلال بحجم العينة وكيفية اختيارها ووحدة العينة هو إخلال بالبحث العلمي ونتيجته وغالبا ما يتشكك الناس في نتيجة بحث علمي لم يتم فيه اختيار حجم العينة بشكل سليم . البيانات هي المادة الخام التي يتم تحليلها ولابد من الاهتمام بمصادر البيانات وبنماذج جمعها . إن سلامة أساليب التحليل وملائمتها لاختبار الفرضيات مسألة حاكمة للوثوق في نتيجة البحث . إن العمق في التحليل أحد المعايير الرئيسية في تقييم البحوث. ثامنا: سلامة النتائج والتوصيات : إن وضع نتائج غير مستخلصة من البحث أو مزروعة في البحث زرعا قد تؤدي إلى رفضه. لذلك فإنه لابد أن تكون النتائج التي ترد في نهاية البحث مستمدة منه ومرتبطة ارتباطا مباشرا بفرضيات البحث وأهدافه ومعالجاته. ومن الضروري أن تكون التوصيات مرتبطة بالنتائج ارتباطا مباشرا وان لا تكون عامة ويجب التفكير في متطلبات تطبيقها. تاسعا: دقة اللغة واستيفاء الجوانب الشكلية: من المعايير الحاكمة للبحث العلمي دقة اللغة الجيد دقة اللغة العربية والتراكيب اللغوية وكذلك دقة اللغة الأجنبية فأي خلل في اللغة يؤثر تأثيرا سيئا على المحكمين. الجوانب الشكلية كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر: لابد من الترتيب المنطقي للفصول والترتيب المنطقي لمكونات كل فصل فليس من المنطقي أن تذكر أهداف البحث قبل الفرضيات . لابد من التوازن في حجم الفصول والتوازن في حجم الفقرات بحيث لا تكون هناك فقرة كبيرة جدا وفقرة صغيرة جدا. لابد من استخدام العنوانين الرئيسية والعناوين الفرعية لتوضيح تدفق الأفكار لابد من وضع ترقيم متتابع للأشكال وآخر للجداول وذكر مصادرها تحت كل منها. عاشراً: حداثة المراجع وارتباطها بالبحث: تعتبر حداثة المراجع من المعايير القوية في الحكم على البحث . إن استخدام المراجع القديمة يعتبر من الأشياء المعيبة في البحث العلمي إلا إذا كانت مراجع كلاسيكية أفكارها مازالت صامدة حتى الآن ولابد أن تكون المراجع مرتبطة ارتباطاً مباشراً مع البحث. مستلزمات البحث العلمي : نظرا لأهمية البحث العلمي والحاجة الملحة له في المجتمع فلا بد من تامين مستلزماته كافة : 1 -إنشاء مركز قومي فلسطيني للبحوث . 2 -توفير المال اللازم . 3 -تحديد النصاب والتفرغ للمشتغلين بالبحث العلمي . 4 -توفير المختبرات والأجهزة . 5 -توفير المكتبات والاشتراك بشبكات الاتصال والإنترنت ( . 6 - نشر البحوث . 7 - توفير الأماكن اللازمة. 8 - الاهتمام بالدراسات العليا في الجامعات . 9 - تحضير الباحث المناسب صفحه خاصة بالبحث العلمي تعمل البلاد الاجنبيه على تبنى اختراعات وأفكار و إبداعات أولادنا وأنا أرى أن بلدنا أحق بأولادها وأفكارهم وكل منا لديه ما يستطيع أن يقدمه ليدعم البلد بأفكار وأراء ورسائل الدكتوراه والماجستير والاختراعات التي لم تجد اهتمام من قبل لعدم وجود من لم يتبناها وقد حرصت على طرح هذه الفكرة بصفحه تجمع الأفكار والرسائل والأبحاث العلمية والاختراعات في مختلف التخصصات والتي لم ترى الشمس ولم تحزوا بالاهتمام الكافي ويقوم أصحابها بطرحها ومدى أهميتها وأتمنى التحاق كل من لديه فكره أو عمل يضيف ويناسب بلدنا وأرى أن التكنولوجيا والبحث العلمي والتطوير والتقدم والاكتفاء الذاتي وكل ما نسعى إليه من تحقيق الحضارة والمستقبل الأفضل سوف يكون بيدنا نحن المصريين وقد يتم تعميم الفكرة وتكون عربيه و وأنى أعمل بالفعل على هذه الصفحة وأناديكم للانضمام بافكركم وأرائكم للمشاركة في الصفحة والفكرة والله الموفق .