قال المهندس السيد حسن موسى، أحد فرسان «حزب الوفد» ضمن تحالف قائمة «فى حب مصر» عن محافظة الدقهلية، إن رحلة الكفاح من أجل بناء مصر الحديثة يبدأ بنجاح الشعب فى اختيار نوابه من أجل إصلاح المنظومة والتى يتطلب معها أن يكون نوابه مزيجا من كافة أطياف المجتمع وتحمل جميعها خبرة السنين ممتزجة بالعناصر الشابة لتعطى إصلاحاً حقيقياً ومعالجات للقضايا والمشكلات التى يعانى منها المجتمع، وهذا ما روعى ضمن اختيارات قائمة فى حب مصر والتى رغم أنها تضم كافة أشكال الطيف السياسى، إلا أنها نجحت فى توليفة سحرية لعناصر اجتمعت على تحقيق مصلحة الوطن. وأكد «حسن» أن الزراعة هى العامل الأساسى فى نمو الاقتصاد المصرى، وانه متحيز للفلاح، وأنه لابد من حصول الفلاح على المستلزمات التى تتمثل فى «السماد والمبيدات الوقائية»، وأضاف أنه لابد من وجود حلول لنقص مياه الرى لأن الفلاح لا يرى أى مردود يذكر عن الحصاد بل عجزت السياسات الزراعية الحالية وتخلت الدولة عن جزء كبير من دورها فى تسويق المحاصيل وضبط الدورة الزراعية، وطلبنا مراراً وتكراراً أن يتم تحديد المحصول وأن يزرع حسب رؤية التسويق والتزام الدولة بتسويقه. واقترح أن يتم إنشاء شركات للتسويق بالتعاقد المسبق وبسعر عادل لشراء المحاصيل الزراعية من الفلاح وكذا العمل على إنشاء شركات قومية خاصة للتصنيع الزراعى لضمان تحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية التى تتلف قبل أن تصل إلى المستهلك أو تباع بثمن بخس للتاجر دون أن يحصل الفلاح على تكلفة إنتاجه. وأشار النائب الوفدى إلى إننى أحمل ملفا لكيفية إيجاد رؤية لاستقرار وثبات العملة الصعبة التى تؤثر على أسعار الأمن الغذائى ومن بينها الأعلاف وأسعار المنتج النهائى التى تختلف يوم بعد يوم ويسبب ارتفاعها تخبطاً وخسائر كثيرة للمربيين. واضاف انه سوف يسعى الى فتح ملف التعليم بسبب تدهور المنظومة التعليمية فى الدائرة، وأنه سوف يتم تغيير المنظومة بأكملها، لتوفير تعليم يفيد جميع الفئات من أهالى الدائرة، حتى نصل إلى أنه على الاقل الذى سوف يحصل على الشهادة الابتدائية يجيد القراءة والكتابة، لانه هناك الكثير من الفئات الحاصلة على الشهادة الابتدائية لا يجيد الكتابة والقراءة. أما مشاكل الصحة فحدث ولا حرج وعلى سبيل المثال منشية عبدالرحمن بالدقهلية التى حمل أهلها بناء حجرة للأشعة داخل مستشفى القرية بتكلفة 40 ألف جنيه وبناء على طلب وكيل وزارة الصحة السابق لتوفير خدمة الكشف بالأشعة إلا أن الحال كما هو فى معظم تلك المستشفيات التى تحولت إلى طب أسرة وخلت من الأطباء سوى طبيب واحد فقط يأتى يوماً وباقى الأسبوع غير موجود والحال يسير من سيئ لأسوأ ولابد من فتح هذا الملف، مشيرا الى أن ملف القطاع الدوائى يحمل الكثير من تلك المشاكل مثل التحصينات التى يتم استيرادها من الخارج حيث نحاول أن ننشئ شركة كبيرة لصناعة الأمصال بديلا عن الاستيراد على أن تتناسب تلك الأمصال مع البيئة وتؤثر فيها فلكل بيئة المصل الذى يتناسب معها. وأكد «حسن» لابد من الاهتمام بالتصدير والذى سوف يعمل على النهوض باقتصاد الدولة المصرية، والتقليل من الاستيراد، لكى نعمل على انتاج ما نستورده وسوف يكون من احسن الاعمال التى قدمنها لهذا الشعب العظيم. وأشار إلى أول استجواب سوف يكون إلى مجال التعليم والصحة وكذلك الزراعة، لكى نعمل على النهوض بهذه المجالات الثلاثة التى لا غنى عنها فى أى مجتمع، ولكى نعمل على الدفاع عن المزارعين والفلاحين ونوفر لهم الصحة والتعليم الجيد لأبنائهم. وأضاف أن هناك لجنة تشريعية وأشخاصاً متخصصين فى دراسات القوانين والتشريعات وانها سوف تعمل على دراسة القوانين التى صدرت فى الفترة السابقة وسوف يتم عرضها علينا وسوف نعمل على اختيار كافة القوانين والتشريعات التى تعمل على نمو الدولة المصرية والتى تعمل على النهوض بالدولة والوصول إلى بر الأمان. وأكد أن المحليات فى غاية الأهمية ولابد من الاختيار الصحيح لانه سوف يكون هناك عبئ كبير عليهم، مثلما قام الشعب فى مجلس النواب باختيار نوابه لابد من اختيار نواب على قدر المسئولية فى المجلس المحلى. وقال إنه يفضل أن يكون رئيس مجلس النواب من النواب المنتخبين وليست المعينين، وذلك لعدم حدوث جدل داخل المجلس، وإنما لابد أن يكون منتخباً من قبل الشعب المصرى.