قال المهندس السيد حسن موسى، أحد فرسان «حزب الوفد» وممثله في تحالف قائمة «في حب مصر» عن محافظة الدقهلية، إن رحلة الكفاح من أجل بناء مصر الحديثة يبدأ بنجاح الشعب في اختيار نوابه القادمين من أجل إصلاح المنظومة والتي يتطلب معها أن يكون نوابه مزيجا من كافة أطياف المجتمع وتحمل جميعها خبرة السنين ممتزجة بالعناصر الشابة لتعطي إصلاحا حقيقيا ومعالجات للقضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، وهذا ما رعته اختيارات قائمة في حب مصر والتي رغم أنها تضم كافة أشكال الطيف السياسي، إلا أنها نجحت في توليفة سحرية لعناصر اجتمعت جميعها على تحقيق مصلحة الوطن. كما أشار إلي أنه عمل منذ تخرجه في عام 1964، ولمدة عامين في قطاع البترول بالقاهرة، ثم سافر في رحلة عمل من عام 66 وحتي 1982 إلي دولة الكويت، ليقرر العودة والعمل في قطاع الأمن الغذائي والقطاع الدوائي، ليتقلد مناصب عديدة آخرها نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، ونائبا لرئيس مجلس إدارة مستشفي القاهرة التخصصي، ورئيسا لأحدي شركات المساهمة للأمن الغذائي. وأضاف أن مشواري في الحياة ومعايشتي لأهالي دائرتي بشكل خاص ولمواطني مصر البسطاء يجعلني منحاز إلي محدودي ومتوسطي الدخل من الفئات العاملة والفلاحين التي سأتبنى قضاياهم الاجتماعية داخل البرلمان الذي يؤسس لمصر الجديدة لضمان الحصول على الخدمات العامة وفي مقدمتها ملفات «التعليم والصحة» فالمواطن له الحق في التعليم والعلاج الذي كفله الدستور والقانون. مشيرا إلى أن قانون التأمين الصحي الموحد وعجز الموازنة العامة يظلان حائلين دون تحقيق طموح البسطاء في الحصول على هذه الخدمات دون معاناة وهو ما يحتم ضرورة التمسك بتشريع يمكن المواطن من الحصول على هذه الحقوق. وأضاف أن إلغاء نسبة 50% العمال والفلاحين في التمثيل داخل البرلمان وفقا للدستور لا تعنى إهمال قضايا الفلاح الذي عانى على مدار عقود طويلة من ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة الأسعار لأدوات الزراعة المتمثلة في «السماد والمبيدات الوقائية» ونقص مياه الري دون أن يرى أي مردود يذكر عن الحصاد بل عجزت السياسات الزراعية الحالية وتخلت الدولة عن جزء كبير من دورها في تسويق المحاصيل وضبط الدورة الزراعية الذي طلبنا مرارا وتكرارا أن يتم تحديد المحصول وأن يزرع حسب رؤية التسويق والتزام الدولة بتسويقه. واقترح أن يتم إنشاء شركات للتسويق بالتعاقد المسبق وبسعر عادل لشراء المحاصيل الزراعية من الفلاح وكذا العمل على إنشاء شركات قومية خاصة للتصنيع الزراعي لضمان تحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية التي تتلف قبل أن تصل إلى المستهلك أو تباع بثمن بخس للتاجر دون أن يحصل الفلاح على تكلفة إنتاجه. وأكد «حسن» انه سيعمل على إحياء مشروع زراعة الذرة الصفراء للعمل على توفير مدخلات إنتاج الأعلاف للمزارع، مؤكدا أنه مشروع يَصُبّ في صالح المزارعين، ويعمل علي تقليل الاعتماد على الاستيراد، ويخدم احتياطيات النقد الأجنبي. وأشار مرشح الوفد الي إنني احمل ملفا لكيفية إيجاد رؤية لاستقرار وثبات العملة الصعبة التي تؤثر علي أسعار الأمن الغذائي ومن بينها الأعلاف وأسعار المنتج النهائي التي تختلف يوم بعد يوم ويسبب ارتفاعها تخبط وخسائر كثيرة للمربيين. موضحا أننا نساهم في عمل توعية من خلال مؤتمرات لمواجهة الأمراض المصاحبة لفصل الشتاء التي تصيب الدواجن حيث يتم استقدام خبراء من الخارج للسيطرة علي تلك الفيروسات وحصر تلك الأمراض بالتحصينات والإرشادات. مشيرا الي أن ملف القطاع الدوائي يحمل الكثير من تلك المشاكل مثل التحصينات التي يتم استيرادها من الخارج حيث نحاول أن ننشئ شركة كبيرة لصناعة الأمصال بديلا للاستيراد علي أن تتناسب تلك الأمصال للبيئة معها وتؤثر فيها فلكل بيئة المصل الذي يتناسب معها. وأكد مرشح الوفد أنه أعلن رفضه عن عزم وزير التموين في استيراد دواجن و «مجزءات» من الخارج ستؤثر علي العملة الصعبة للبلد كما أنها ستؤثر علي 3 ملايين عامل في مجال العمل في الأمن الغذائي لتربية الدواجن برغم أنهم قاموا في شهر رمضان الماضي بتوفير 500 طن دواجن بأسعار مخفضة ليتم بيعها بالجمعيات وعلي استعداد لتلبية المجمعات وشركات القطاع العام تلبية كافة احتياجاتهم بأسعار مناسبة محذرا إلي أنه تحطيم لهذه الصناعة القومية ويقضي عليها ويزيد من حجم البطالة. واختتم المهندس السيد حسن مرشح الوفد بالدقهلية في قائمة حب مصر أما مشاكل الصحة فحدث ولا حرج وعلي سبيل المثال منشية عبدالرحمن بالدقهلية التي حمل أهلها بناء حجرة للأشعة داخل مستشفي القرية بتكلفة 40 ألف جنيه وبناء علي طلب وكيل وزارة الصحة السابق لتوفير خدمة الكشف بالأشعة إلا أن الحال كما هو في معظم تلك المستشفيات التي تحولت إلي طب أسرة وخلت من الأطباء سوي طبيب واحد فقط يأتي يوم وباقي الأسبوع غير موجود والحال من سيئ لأسوأ ولابد من فتح هذا الملف.