شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، جدلاً كبيرا بسبب لوحة إعلانات تلفزيونية مثبتة على مطار القاهرة وطريق «مصر إسكندرية الصحراوي» تضم صورة للرئيس السيسي ومعه الطفل عمر، الذي صاحبه على مركب «المحروسة» أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة، وصورة أخرى للطفل السوري إياد الذي وجد غريقا على أحد الشواطئ التركية قبل أشهر. وذيلت صورة الرئيس السيسي، والطفل عمر بعبارة «طفل معه جيشه»، فيما ذيلت صورة الطفل إياد ب«طفل فقد جيشه». وتحولت الصوره إلى «هاشتاج» على تويتر وشهدت جدلا كبيرا بين النشطاء والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، حيث استغل أعضاء الإرهابية الصورتين للتشهير بالجيش المصري، والادعاء بأنه يقتل شعبه وأطفاله، مثلما يفعل الجيش السوري بالأطفال السوريين. في حين حمل بعض النشطاء، جماعة الاخوان وتركيا ما شهدته سوريا من صعود الجماعات الإرهابية هناك وأن الإرهاب الذي ترعاه الجماعة هو الذي يقتل الاطفال . كما كشفوا زيف اغلب الصور التي قام بنشرها المنتمون للإرهابية في الهشتاج.