أعلن "صفوت البكرى" مرشح انتخابات مجلس الشورى 2010 أن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يعتبرون أنفسهم خدماً لهذه الأمة، يحملون لها رسالة الإسلام التى فيها صلاح العباد والبلاد ، حتى تستكمل تحقيق أهداف الثورة المصرية المجيدة، التى أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا بعد سنوات عجاف من حاكم ظالم أذل العباد واستنزف ثروات البلاد دون وجه حق، ولهذا منَّ الله على هذا الشعب الكريم بأن أسقط هذا النظام الظالم . وأكد أن حزب الحرية والعدالة إنما هو ابن لهذه الثورة، ولذلك سمى "الحرية والعدالة" لأن الحرية لكل المصريين مسلم وغير مسلم، والعدالة لأن العدل أساس الملك . وأضاف أن برنامج حزب الحرية والعدالة يدور حول تنمية الإنسان المصرى, وإصلاح التعليم والارتقاء بالفلاح المصرى وتفعيل مؤسسات جمع الزكاة وإعادة توظيف الوقف الإسلامى . جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزب الحرية والعدالة بقرية تلبانة مركز المنصورة, تحت عنوان "مستقبل الإصلاح السياسي بمصر", حضرها المئات من أهالي القرية بحضور "طارق قطب" عضو مجلس الشعب الأسبق، و"صفوت البكرى" مرشح انتخابات مجلس الشورى 2010 . وأعلن " قطب " اعتراضه على قانون الانتخابات الجديد وتقسيم الدوائر بين نظام الفردى ونظام القائمة، ومأخذ حزب الحرية والعدالة والعدالة على هذا القانون، لأنه يتيح لفلول الحزب الوطنى الدخول بنظام الفردي أو من خلال الاندساس في الأحزاب الجديدة , لذلك فهم يطالبون بتطبيق نظام القائمة النسبية, لافتاً إلى أن أداء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فى الدورة البرلمانية السابقة كان مميزاً، حيث استخدم أعضاء الكتلة 30 ألف أداة برلمانية مختلفة، وأن هذا الأداء غير مسبوق فى تاريخ أداء البرلمان المصرى . وأكد أن النظام المصرى كان يمارس تعتيماً إعلامياً شديداً على جلسات البرلمان، حيث ذكر أن هذه الجلسات لو أذيعت كان النظام سيسقط خلال 6 أشهر لكم الفساد الذي كان سيظهر للجمهور . وقام كل من قطب والبكرى بأداء واجب العزاء فى حالتى وفاة من أبناء القرية، وزيارة بعض المرضى والأهالي فى منازلهم .