أطلق مجموعة من المواطنين والمحامين ورجال الأعمال والفنانين والأدباء والمثقفين من الجانبين المصر والسعودى مبادرة تحت مسمى" تآخى الشعبين المصرى والسعودي" ومواجهة الأجندات الخارجية التى تهدف لإفساد العلاقة بين البلدين. وأكد القائمون على المبادرة أن الإيمان بالواجب الديني والوطني تجاه الأمة العربية والإسلامية كان المحرك الأساسي للمبادرة، فضلا عن تعزيز العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتصدي للمحاولات الرخيصة الصادرة من أطراف مشبوهة للنيل من طبيعة وخصوصية العلاقة بين الوطنين والشعبين الشقيقين. ومن جانبه أكد محمد الرشيد مقرر المبادرة أن الفكرة قائمة على رفع الوعي لدى مواطني البلدين والتأكيد على ضرورة عدم الخلط بين الخاص والعام، وعدم تعميم المشاكل الفردية وعدم الاستجابة للذين يحملون أجندات خارجية تهدف لضرب العلاقة الوطيدة بين البلدين. وأشار الرشيد الى أن المبادرة شرعت فى جمع توقيعات مؤيدة لتفعيلها بين الشعبين، موضحا أنه جار التنسيق مع الجهات المختصة حول كل ما يواجه مواطني البلدين من صعوبات وإيصال صوتهم للمسئولين وبالتالي تفويت الفرصة على من يريد استغلال هذه الحالات الفردية للنيل من سمعة العلاقة المميزة بين الوطنين والشعبين.