ندَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس الدكتور طالب أبو شعر، بسياسة التهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها وضع تمائم يهودية هي عبارة عن رموز تلمودية تأتي في إطار الأعمال والنشاطات التهويدية لأبواب القدس القديمة. واعتبر وزير الأوقاف أن هذه الممارسات الصهيونية النشطة في هذه اللحظات بمثابة إرهاصات ومؤشرات خطرة تكشف عن حجم القرصنة الصهيونية وسرعان تهويدهم للقدس بكافة السبل والإمكانات ، محذراً من خطورة تواصل هذه الممارسات الصهيونية البشعة المحدقة بالقدس والتي تحوم حولها مثل الثعابين. ولفت د.أبو شعر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بوضع ما يسمى "المازوزاه" ، وهو مصطلح ديني يهودي يشير لأداة توضع على طرف الأبواب، أو ما يشبه "التمائم"، حيث يقوم كل من هو داخل إلى الباب الموضوع عليه هذه "التميمة" بلمسه باليد ثم تقبيل اليد اللامسة و"التمتمة" ببعض الألفاظ التلمودية الشعواء. وشدَّد رئيس لجنة القدس على أهمية المكانة العظيمة المقدسية التي تحملها مدينة القدس ومعالمها وحضارتها التي يسعى الاحتلال ويمضي قدما نحو طمسها ودثرها ، مطالباً الجميع بالتحرك العاجل والفوري لإنقاذ مدينة القدس من خطر التهويد الذي لطالما تعيشه القدس في هذه الأثناء وتتجرع مرارة جرائم الاحتلال بحقها دون أي مبرر.