أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة قيام المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس. وقال اوغلي في بيان اليوم الاثنين إن "الاعتداء الآثم يعد انتهاكاً سافراً لحرمة المقدسات وأماكن العبادة، وعملاً استفزازياً لمشاعر المسلمين كافة". وحمَّل الأمين العام، للمنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها "الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن انتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة"، داعياً "مجلس الأمن واللجنة الرباعية إلى العمل على وقف مثل هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة"، ومحذراً من أن هذا "التصعيد سيقود إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار في المنطقة". وأكّد "وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيله حقوقه المشروعة، وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وكان حوالي 18 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى ، فيما وصل عدد المقتحمين بعد صلاة الظهر نحو أربعين مستوطناً، وسط حضور مكثف لقوات الاحتلال في ساحات المسجد. واعتبرت "مؤسسة الأقصى" أن اقتحام المسجد الأقصى ولو من مستوطن يهودي واحد يعدّ تدنيساً وانتهاكاً لحرمته، وأشارت إلى أن وجود المصلين على مدى أيام السنة في المسجد الأقصى هو صمام الأمان للحفاظ عليه في كل وقت وحين.