أكد مسعد فودة، نقيب السينمائيين، أن موقف النقابة واتحاد النقابات الفنية من زيادة نسخ الفيلم الأجنبي في مصر واضحًا من البداية وهو أننا مع تشجيع واستمرار صناعة السينما المصرية وعدم المساس بها والإضرار بمصالحها تحت أي مسمى، وأضاف: ندعم موقف غرفة صناعة السينما ورئيسها وأعضاءها من محاولات البعض الضغط على صناع السينما وشباك التذاكر بالفيلم الأجنبي في مصر وزيادة نسخ الأجنبي تعني «فك آخر مسمار» في نعش الصناعة السينما، وهي في الأصل تعاني ومعرضة للانهيار ونحاول إنعاشها بشتى السبل للخروج من العناية المركزة بعد أن تخلى عنها صناعها الحقيقيون وتركوها فريسة للدخلاء والدليل وصولها لهذا المستوى ومحاولات وفرض ذوق معين على الجمهور بحجة أنه عايز كدة وفى الحقيقة هو ليس أمامه إلا هذه النوعية، وطالب فودة بضرورة وقف هذا النزاع الوهمي بين أصحاب المصالح الذين يسعون للمكسب دون تحمل مسئوليتهم كصناع للسينما وتقديم فن جيد، وقال: هناك ضرورة ملحة لأن تتدخل الدولة وتدعم قطاع السينما فى هذه الظروف الراهنة حتى لا تظل عقول الشباب فريسة للأفكار والصور المدمرة ولا نستسهل بالاستيراد والتخلي عن الصناعة، وأشار إلى أن مسألة النسخ للفيلم الأجنبي في مصر تحكمها لوائح غرفة صناعة السينما وهي تكفي ولم تصل للحد المستهدف ولا أعرف سبب إثارتها فى الوقت الراهن الذي نعاني منه من أزمة فى إنتاج الأفلام التي تراجعت وأزمة في العملة الصعبة التي نستورد بها لكن فى النهاية - والكلام ل«فودة» - نقابة السينمائيين موقفها واضح ومدعوم من قبل اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز بأننا مع مصلحة صناعة السينما المصرية والسينمائيين ونثق في موقف غرفة صناعة السينما وأعضائها لأن مصلحة السينما المصرية فوق كل اعتبار.