يؤدي المنتخب الوطني الأوليمبي، عصر اليوم الخميس، أول تدريباته على ملعب «كارولين فاي» بمدينة «مابور» السنغالية، بعد حصول البعثة على راحة، حيث إنه خضع اللاعبون لمران «استشفائي» أمس الأربعاء، بتعليمات الجهاز الفني للاعبين، بعد الرحلة الشاقة من القاهرة إلى السنغال، للمشاركة في الدورة المجمعة المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016. ووصلت البعثة أمس الأربعاء، بعد رحلة شاقة استمرت لمدة 18 ساعة، حيث إنه أقلعت طائرة البعثة المصرية برئاسة حمادة المصري، عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأوليمبي، في الساعات الأولى من الأربعاء، ووصلت إلى إثيوبيا كترانزيت لمدة 6 ساعات في مطار أديس بابا، ثم حلقت الطائرة الأخرى إلى مالي في رحلة استمرت 4 ساعات ومنها مباشرة إلى العاصمة السنغالية داكار، واستقلت بعدها البعثة حافلة إلى مدينة مابور، حيث إن مقر إقامة البعثة المصرية. ومن المنتظر، أن يشهد مران اليوم، تدريبات بدنية قوية للاعبين وتدريبات فنية بالكرة تتبعها محاضرة فنية يتحدث فيها حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، عن خطته لتحقيق الفوز في المباراة الأولى أمام منتخب الجزائر المعروف بقوة لاعبيه بدنيًا وضمه لاعبين مميزين بين صفوفه، وبعدها يتوجه اللاعبون إلى فندق الإقامة الذي يبعد عن ملعب «كارولين فاي» المستضيف لمباريات المجموعة الثانية التي يقع المنتخب على رأسها. وكان الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي، قد تلقى صدمة كبيرة بعد الإصابة التي تعرض لها صالح جمعة، لاعب النادي الأهلي وقائد خط وسط المنتخب، بتمزق في العضلة الخلفية خلال المران الأخير بالقاهرة والذي أقيم في ستاد القاهرة قبل السفر بساعات، ما استدعى استبعاده من القائمة خاصة وأنه يحتاج 3 أسابيع للتعافي من إصابته. في المقابل، حرص صالح على التواجد في مطار القاهرة قبل سفر البعثة، وحرص على توديع زملائه، وظهرت عليه علامات الحزن بسبب غيابه عن البعثة، إلا أنه التقط معهم الصورة الجماعية للجهاز الفني واللاعبين، وأكد ثقته في قدرة زملائه على تحقيق مركز متقدم وحجز تذكرة التأهل إلى أوليمبياد البرازيل والمنافسة على اللقب في السنغال. على الجانب الآخر، أكد «البدري» أنه يثق في قدرة لاعبيه على تحقيق مركز متقدم في البطولة وأنه حضر إلى السنغال ليس فقط لخطف تذكرة التأهل، بل والمنافسة على لقب البطولة والعودة للقاهرة بالكأس، مشيرًا إلى أنه سيركز على تحقيق الفوز في المباراة الأولى أمام محاربي الصحراء، نظرًا لأهمية هذا الديربي العربي، ونظرًا لأهمية الخطوة الأولى في تلك المجموعة الصعبة.