بقلم : أحمد فؤاد نجم منذ 35 دقيقة 26 ثانية كل ما يحيط بنا بعد ثورة 25 يناير المجيدة المنتصرة بإذن الله وتصميم الشعب المصري «صانع الثورات» علي مدي تاريخه المجيد، كل ما يحيط بنا في مصر الثورة يبعث علي الشك والريبة بدءاً بالتباطؤ الممل في اجراءات محاكمة القتلة واللصوص في نظام المخلوع حسني مبارك سيئ الذكر والسمعة مروراً ببعض الأحداث التي وقعت بغياب الأمن المتعمد ومنها علي سبيل المثال لا الحصر موقعة السفارة الصهيونية التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء ومئات المصابين والجرحي ورد الفعل الرسمي عليها واستمرار اعلام العهد البائد في بث السموم في نفوس جماهير الثورة وتعطل العمل في قطاعات كثيرة كالسياحة علي سبيل المثال والاصرار علي مسرحية المحاكمات التي تجري الآن أمام القضاء المصري الشامخ العظيم كل هذا وغيره يبعث علي الشك والريبة في وجود عناصر الثورة المضادة في مواقع المسئولية واتخاذ القرار وخصوصا قطاع المحافظين ومع كل هذا تأبي ثورتنا المجيدة إلا أن تظهر كراماتها لتؤكد للجميع انها ماضية إلي غايتها بخطي ثابتة وواثقة حتي تحقق النصر النهائي علي فلول نظام آل مبارك وعلي كل اعدائها وعلي رأسهم النظام الوهابي السعودي - الذي دنت نهايته - ويليه مباشرة العدو الصهيوني المحتل لأرض فلسطين العربية ثم باقي صناديق القمامة التي تحوي بعض السفارات العربية الشقيقة! ولا شك أن أبرز كرامات ثورة 25 يناير المجيدة كان في زيارة رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي لمصر المحروسة وإعلانه علي الملأ تعاطفه مع الثورة المصرية الي درجة التوحد معها وسوف تشهد الايام القليلة القادمة ردود الافعال المرتبكة علي هذه الزيارة من معسكر اعداء مصر وفي مقدمتهم، كما قلت النظام الوهابي في الجزيرة العربية وسوف لا ننسي ما فعله هذا النظام العميل مع المصريين المعتمرين هذا العام انتقاما منهم علي ثورة «اللوتس» «الجميلة» التي اضاءت ما حولها فانقشعت جبال الظلام المتمثلة في مجموعة النظم العميلة التي تحرس لصوص أمريكا وأوروبا الذين يشفطون النفط العربي من منابعه ليبقي العرب والمسلمون أصحاب الثورة في حالة فقر مدقع يصل أحياناً إلي حد الموت جوعا كما هو حادث الآن في الصومال المسلم العربي ويا أيها الضيف العزيز أهلا بك وسهلا في مصر المحروسة قلب العروبة والاسلام وأهلا بك وسهلا في احضان ثورة 25 يناير التي بدأ بها ان شاء الله مشوار التحرير الاسلامي العربي من اللصوص والعملاء الذين يمثلهم بجدارة نظام «آل سعود» وما حوله من انظمة التخلف في الجزيرة العربية وإن غداً لناظره قريب وياكل شرفاء العالم اللي خانوا العهد بينا واستباحوا كل حاجة مستحيل حيكونوا منا احنا حاجة وهما حاجة هما باعوا البندقية والشرف والجلابية واحنا اصحاب القضية احنا مابنبعش مصر