رفعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار "محمد ناجي شحاتة"، جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"خلية الجيزة"، وذلك بعد سماع عدد من الشهود، وفضت الأحراز واستمعت لطلبات الدفاع. كانت المحكمة استمعت في جلسة اليوم لعدد من الشهود الذين أبدوا عدم تذكرهم لوقائع الدعوى لمرور وقت عليها، ومنهم أمين الشرطة "على عبدالعظيم شحاتة" والمقدم "أحمد عبدالعليم" رئيس مباحث الدقي وقت الأحداث، إضافة الى الضابط "محمد مجدي" الذي طلب الدفاع إثبات انه تعمد عدم ذكر الحقيقة بحجة عدم تذكره رغماً عن تذكرة الدفاع له مراراً وتكراراً، ليتدخل المحامي "محمد الباقر" سائلاً الشاهد عن كيفية إجابته بعدم تذكره للمتهمين، على رغم أنه أعطى ظهره لقفص المتهمين ليجيب الشاهد الضابط بأن عدم تذكره يرجع لأنه يقوم يومياً بمأموريات. وطلب الدفاع استدعاء الأطباء الشرعيين مُصدري التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين لمناقشتهم في كيفية حدوث اصابة المتهمين، خصوصًا أن التقارير جميعها وردت بأن الأوراق غير مكتملة حتى يستطيع تحديد وقت وتاريخ حدوث الإصابات، ليطلب كذلك أن تتم المواجهة بين المتهم الخامس "رفعت طلعت" والمتهم السادس عشر " على عبدالرؤوف" لتتحقق المحكمة من الأقوال التي وردت ونُسبت على لسان المتهم السادس عشر على المتهم الخامس ليتجع عنها بدعوى تعرضه ل"التعذيب" ليوضح طلبه بأنه يريد أن ليصل لوجدان المحكمة صحة أقوال المتهم من عدمه. وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 26 متهماً عددًا من الاتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من مممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، وأضافت قائمة الاتهامات اتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية. كما أسند أمر الإحالة للمتهمين كذلك اتهامات المشاركة في تجمهر الغرض منه ارتكاب جناية القتل وتخريب الممتلكات العامة والشروع في قتل الملازم أول "طارق عبدالعزيز " الضابط بالإدارة العامة لقوات أمن الجيزة بعد أن ألقوا عليه زجاجة مولوتوف حارقة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، وكذلك الشروع في قتل المجني عليه "علاء عبدالحكم عباس" ضابط الأمن المركزي وتخريب سيارة شرطة وما حوته من أسلحة وذخيرة وسرقوا أسلحة ميري عبارة عن طبنجة وبندقيتين وخرطوش وبندقية ناري خرطوش وغاز فضلاً عن الاتهام بصنع مفرقعات شديدة الانفجار ومواد مفرقعة منها "TNT".