سيطرة لفلول الوطني والإخوان على انتخابات المعلمين بدمياط

تشهد انتخابات نقابة المعلمين بدمياط منافسة شديدة بسبب كثرة أعداد المرشحين الذين تجاوز عدهم 80 مرشحا بكل لجنة نقابية، ووجود أكثر من قائمة وخاصة قوائم فلول الحزب الوطني والإخوان.
تشابهت معظم البرامج الانتخابية للإخوان وفلول الحزب الوطني المنحل والتي تضمنت زيادة حوافز الإثابة 200 % ، وتثبيت المؤقتين، وزيادة مكافأة الامتحانات، وإلغاء اختبارات كادر المعلمين .
يشرف علي اللجان الانتخابية بدمياط 23 قاضيا فرعيا بخلاف اللجنة العامة حيث سيتم توزيع 4 قضاة في كل لجنة وعددها 7 لجان .
يسعي المجلس القديم الذي يسيطر عليه فلول الحزب الوطني المنحل منذ 15 عاما لضخ دماء جديدة من المستقلين لتحسين صورته من خلال قائمة ائتلاف الثورة، وينافس الإخوان من خلال قائمة الإصلاح والتغيير .
قال محمد عبد السلام مدرس إن فلول الوطني ركزوا فى حملتهم على شعارات مثل من أجل كرامة المعلم، ومن أجل نقابة قوية وفعالة، ومن أجل إصلاح التعليم. بينما رفع الإخوان شعارات تستهدف الجانب المادي للمعلم بداية من الراتب الأساسي والحوافز والمكافآت وصرف إعانة للمعلم في حالة وفاة أحد الوالدين.
وأضاف عادل مراد مدرس أن قاضي لجنة مدرسة الصنايع بمدينة فارسكور قام بغلق اللجنة من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الحادية عشر صباحا مما زاد من ازدحام المعلمين والمعلمات في الطرقات، وخاصة أمام غرفة الكشف عن الأسماء، مما دفع المعلمين إلى التهديد بالاعتصام وإنهاء الانتخابات.
ومن ناحية أخرى، قرر المستشار مؤمن مصطفي المشرف على اللجنة الانتخابية للجنة النقابية بالزرقا إلغاء الانتخابات الخاصة باللجنة ،وذلك لتأخر وصول الكشوف الانتخابية.
واتهم عماد السنباطي أحد مرشحي قائمة "من أجل كرامة المعلم" باللجنة النقابية الزرقا فلول الوطني والمهندس عبد العال سعد عبد العال وكيل أول وزارة التربية والتعليم بدمياط بالتواطؤ في الانتخابات لعدم ظهور الصورة الرسمية من الجمعية العمومية لإدارة السرو التعليمية والتى تضم 54 مدرسة بالإضافة لخمس مدارس من إدارة الزرقا التعليمية، مما دفع برئيس اللجنة إلى إلغاء الانتخابات بها.
وفي مدينة كفر سعد ، تشير التوقعات إلى استحواذ الإخوان على الانتخابات وفي مدينة دمياط تبدو الغلبة للمنتمين سابقا للحزب الوطنى المنحل.