أكد الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، خلال شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين قنديل، في قضية إعادة محاكمة 11 متهمًا في مقتل اللواء نبيل فراج، أنه تم معاينة السلاح المضبوط من النيابة العامة مع المتهمين، والذي بفحصه ثبت أنه أستخدم مسبقًا حيث أن رائحة البارود كانت تفوح منه. وأضاف عبدالحميد، أن اللواء "فراج" أُطلق عليه النار وكان الجاني على يمينه، مشيرُا إلى أن أطلاق النار جاء من مسافة 20 متر، مؤكدًا على أن ثبت بالتجربة أن السلاح المضبوط هو من أطلق النار منه على المجني عليه. وفسر المتحدث باسم الطب الشرعي، كيفية معرفة السلاح مطلق النار، فقال أن هناك تطابق بين المقذوف داخل جثمان والسلاح المحرز، مشيرًا إلى أن لكل سلاح بصمة لا تتطابق أبدًا مع آخرى كبصمة الإنسان حتى إذا صنعا في نفس المصنع. وقال عبدالحميد، ردًا على الدفاع عن المدة التي يستغرقها السلاح لمعرفة أطلق النار منه أم لا، فقال "أي سلاح أطلق النار منه حتى لو من 50 سنة سيشتم منه بارود". وأسندت النيابة إلى المتهمين قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد.